بابا الفاتيكان يدعو للوحدة في مواجهة التطرف
الاحد - 30 أبريل 2017
Sun - 30 Apr 2017
حذر بابا الفاتيكان فرنسيس من التطرف الديني أمس في ختام زيارة قصيرة للقاهرة دعا خلالها زعماء المسلمين للوحدة في مواجهة العنف الديني.
تأتي زيارة البابا بعد 3 أسابيع فقط من مقتل 45 شخصا بتفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مصر. واستغل البابا الزيارة لإطلاق دعوة قوية للحرية الدينية واتهم المتطرفين بتشويه الطبيعة الرحيمة لله. وبعد يوم مكثف من الاجتماعات مع زعماء سياسيين ورجال دين كبار تسلطت الأضواء أمس على القداس في استاد الدفاع الجوي بحضور 15 ألفا.
وتوافدت الحشود على الاستاد منذ الصباح الباكر ولوح البعض بأعلام مصر والفاتيكان للترحيب بالبابا الذي جاب الاستاد فوق عربة جولف على أصوات تراتيل الجوقة والأوركسترا.
وبارك البابا مصر باعتبارها واحدة من أقدم الدول التي اعتنقت المسيحية، وكرر دعوته للتسامح. وقال «الإیمان الحقیقي ھو ذاك الإیمان الذي یجعلنا أكثر محبة وأكثر رحمة وأكثر صدقا وأكثر إنسانیة».
وأضاف «ھذا ما یقودنا إلى أن نرى في القریب (منا) لا عدوا علینا أن نھزمه بل أخا علینا أن نحبه ونخدمه ونساعده. إن الإیمان الحقیقي ھو ذاك الذي یحثنا على أن ننشر ثقافة اللقاء والحوار والاحترام والأخوة».
وتابع أن الإيمان الحقيقي «یحملنا على حمایة حقوق الآخرین بنفس القوة والحماس اللذین ندافع بھما عن حقوقنا».
وقال البابا «الله لا یرضى إلا عن إیمان یعبر عنه بالحیاة لأن التطرف الوحید الذي یجوز للمؤمنین إنما ھو تطرف المحبة! وأي تطرف آخر لا یأتي من الله ولا یرضیه!»
وفي سلسلة كلمات خلال الزيارة عبر البابا عن استنكاره للعنف الديني وبدا يؤيد حملة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الإسلاميين المتشددين.
لكنه أبدى أسفه بشأن حقيقة «تصاعد الأشكال الغوغائية للشعبوية» في إشارة محتملة للأحزاب اليمينية التي انتعشت في أوروبا في السنوات الأخيرة وانتهجت سياسة مناهضة للمهاجرين والمسلمين. ودافع أيضا عن حقوق الإنسان التي تتهم منظمات غير حكومية الحكومة المصرية بانتهاكها.
يسلط اختيار استاد الدفاع الجوي (استاد 30 يونيو) لإقامة القداس الضوء على المخاوف الأمنية التي أحاطت بالزيارة. وحلقت طائرات هليكوبتر حربية فوق الاستاد وقامت سيارات جيب عسكرية بعمل دوريات في شوارع العاصمة أمس. ووقف أفراد شرطة بملابسهم الرسمية البيضاء كل بضعة أمتار على أحد الجسور التي مر بها البابا فوق نهر النيل.
تأتي زيارة البابا بعد 3 أسابيع فقط من مقتل 45 شخصا بتفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مصر. واستغل البابا الزيارة لإطلاق دعوة قوية للحرية الدينية واتهم المتطرفين بتشويه الطبيعة الرحيمة لله. وبعد يوم مكثف من الاجتماعات مع زعماء سياسيين ورجال دين كبار تسلطت الأضواء أمس على القداس في استاد الدفاع الجوي بحضور 15 ألفا.
وتوافدت الحشود على الاستاد منذ الصباح الباكر ولوح البعض بأعلام مصر والفاتيكان للترحيب بالبابا الذي جاب الاستاد فوق عربة جولف على أصوات تراتيل الجوقة والأوركسترا.
وبارك البابا مصر باعتبارها واحدة من أقدم الدول التي اعتنقت المسيحية، وكرر دعوته للتسامح. وقال «الإیمان الحقیقي ھو ذاك الإیمان الذي یجعلنا أكثر محبة وأكثر رحمة وأكثر صدقا وأكثر إنسانیة».
وأضاف «ھذا ما یقودنا إلى أن نرى في القریب (منا) لا عدوا علینا أن نھزمه بل أخا علینا أن نحبه ونخدمه ونساعده. إن الإیمان الحقیقي ھو ذاك الذي یحثنا على أن ننشر ثقافة اللقاء والحوار والاحترام والأخوة».
وتابع أن الإيمان الحقيقي «یحملنا على حمایة حقوق الآخرین بنفس القوة والحماس اللذین ندافع بھما عن حقوقنا».
وقال البابا «الله لا یرضى إلا عن إیمان یعبر عنه بالحیاة لأن التطرف الوحید الذي یجوز للمؤمنین إنما ھو تطرف المحبة! وأي تطرف آخر لا یأتي من الله ولا یرضیه!»
وفي سلسلة كلمات خلال الزيارة عبر البابا عن استنكاره للعنف الديني وبدا يؤيد حملة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الإسلاميين المتشددين.
لكنه أبدى أسفه بشأن حقيقة «تصاعد الأشكال الغوغائية للشعبوية» في إشارة محتملة للأحزاب اليمينية التي انتعشت في أوروبا في السنوات الأخيرة وانتهجت سياسة مناهضة للمهاجرين والمسلمين. ودافع أيضا عن حقوق الإنسان التي تتهم منظمات غير حكومية الحكومة المصرية بانتهاكها.
يسلط اختيار استاد الدفاع الجوي (استاد 30 يونيو) لإقامة القداس الضوء على المخاوف الأمنية التي أحاطت بالزيارة. وحلقت طائرات هليكوبتر حربية فوق الاستاد وقامت سيارات جيب عسكرية بعمل دوريات في شوارع العاصمة أمس. ووقف أفراد شرطة بملابسهم الرسمية البيضاء كل بضعة أمتار على أحد الجسور التي مر بها البابا فوق نهر النيل.