الأمم المتحدة تكرم سلطان بن سلمان كأقدم وأعرق المسؤولين عن السياحة في العالم

الاحد - 30 أبريل 2017

Sun - 30 Apr 2017

u0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646
سلطان بن سلمان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية تكريم رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بشكل استثنائي تقديرا لجهوده في دعم وتعزيز استقرار ونمو السياحة في العالم، وكونه يعد الآن من أقدم وأعرق المسؤولين عن السياحة في العالم كله وفقا لأمين عام المنظمة الدكتور طالب الرفاعي.



ويأتي التكريم أيضا تقديرا لدوره في المحافظة على التراث العالمي، وعرفانا من المنظمة لجهوده الكبيرة في دعم المنظمة وتسهيل مهمتها على المستوى الدولي، حيث أوجد بإنجازاته مثالا يحتذى على المستوى الدولي.



وسيتم التكريم في اجتماع الدورة الـ22 للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستعقد في 13 سبتمبر المقبل في الصين، بمشاركة وحضور جميع الدول الأعضاء في المنظمة، والبالغ عددها 156 دولة وسبع دول مراقبة.



وأكد الرفاعي أن هذا التكريم الأول من نوعه يمنح لشخصية أعطت من جهدها ووقتها الشيء الكثير، مؤكدا أن الأمير سلطان نجح وبشهادة كل الوزراء أعضاء المنظمة في إحداث تغيير في نظرة المجتمع بكامله للسياحة والتراث الوطني، إضافة إلى النقلة النوعية في تطوير قناعة المجتمع تجاه السياحة وإدراكه أن السياحة ليست ترفا وإنما صناعة اقتصادية وقطاع مهم للتنمية.



وأوضح أن جهوده أسهمت في إحداث نقلة كبيرة في تطوير السياحة والحفاظ على التراث على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مؤكدا أن التكريم إنجاز يضاف إلى مئات الإنجازات التي حدثت على الواقع وترجمت رؤية أن السياحة يمكن أن تكون جزءا أساسيا في مستقبل المملكة، وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي.



وأبان أنه خلال 15 عاما أوجد بنية تنظيمية للسياحة في المملكة، وأنشأ قطاعا جديدا لم يكن موجودا، وحوله إلى قطاع يتسم بالتطور والتنظيم، ولهذه الأسباب وغيرها أخذ مجلس إدارة المنظمة قرارا بتكريمه، مبينا أن دوره لا ينحصر في السعودية فقط بل له جهود كبرى في لم الشمل العربي، إضافة لاهتمامه بقضية السياحة والتراث العربي.



من جهته، أبدى الأمير سلطان بن سلمان قبوله واعتزازه بهذا التقدير الاستثنائي من منظمة دولية ومن الوزراء أعضاء المنظمة، مؤكدا أن هذا التكريم تقدير للمملكة ملكا وحكومة، وهو أيضا تقدير للمواطنين الذين سبقوا الوقت ووثقوا بتوجهات الدولة في أن السياحة الوطنية ستكون متوافقة مع تطلعاتهم في بلادهم، وأنها ستعكس قيمهم وثقافتهم وتراثهم في المقام الأول.