ما أعظمك من ملك وما أرحمك بأبنائك
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
السبت قبل الماضي (22 أبريل) وعلى مسمع ومرأى من كل مواطن بهذا البلد صدرت تلك الحزمة من الأوامر الملكية التي توخى فيها ولي الأمر السعادة والطمأنينة والعدالة لأبناء هذا الوطن، وقد تلقاها الجميع بكل فرح واستبشار وعلى رأسها إعادة أمور ثلاثة، تمثلت في: إعادة جميع البدلات والمكافآت المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي سبق إلغاؤها أو تعديلها واعتماد صرف راتب شهرين لكل المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل باليمن من منسوبي الداخلية والدفاع والحرس الوطني والاستخبارات العامة، وتقديم موعد اختبارات الفصل الدراسي قبل بداية شهر رمضان المقبل لجميع مراحل التعليم.
وهنا أقول من قلبي وأنا ممن ليس له نصيب من كل ما ذكر بذلك الأمر الكريم ولكن لإحساسي بما يحس به المستفيدون من هذا الأمر، أقول: الله يجزيك بالخير يا ولي الأمر، فقد أثلجت الصدور بتلك الأوامر، خاصة ما يتعلق بالبدلات وما في حكمها وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا، وبهذا أشعلت الفرح في بيوت قد دهمها الظلام وسكبت عيون سكانها الدموع بسبب ما فقدته من تلك البدلات التي كانت وعادت كما كانت موسعة على الكثير من أبناء الوطن وفق أماكنهم وأعمالهم، فجزاكم الله خيرا وجعل الله ذلك بموازين أعمالكم يوم الحاجة.
والأمر الآخر هو صرف الراتبين لحراس الوطن وفدائييه، ومن ثم فالمفرح الآخر تقديم الاختبارات لما قبل رمضان، وبهذا أثلجت صدور أولياء الأمور آباء وأمهات قبل الخمسة ملايين دارس، كما أن هذا الأمر نفس كرب أولئك المعلمين الكرماء والمربين الأفاضل.
حقيقة إن الله سبحانه هيأ لهذا الوطن ولاة أمر لا يغفلون عن البحث عن كل ما فيه مصلحة لابن الوطن سواء دينيا أو دنيويا، وحينما تصدر أوامر لإجراءات في الوطن أو تمس حياة المواطن لظروف ويرى ولي الأمر فيما بعد العودة أو العدول عنها إما لزوال مسبباتها أو أنه رأى خيرا منها فإنه يعود، وفي الحديث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم (إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير)، متفق عليه، ومعنى الحديث ينطبق على ما فعله ولي الأمر أعزه الله، وعهدنا بولاة الأمر الحرص على ما فيه راحة المواطن والتوسيع عليه بأمور الحياة.
وقبل الختام سأبوح بأمنيتي، وهي أمنية إن لم يكن لكل المواطنين فلمعظمهم، نتمنى التخفيف من حملي الكهرباء والماء، وإعادة صرف الرواتب في نهاية كل شهر هجري، والحمد لله الدولة بخير وكل يوم نسمع ونقرأ عن اكتشافات جديدة في أراضينا المباركة من بترول وغاز وذهب وفضة ونحاس وحديد وفوسفات ومنجنيز، فاللهم احفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، اللهم احفظهم من كل جانب من كل ما يسيء إليهم، وأحطهم بالبطانة الصالحة الناصحة لهم ولرعيتهم يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين.
وهنا أقول من قلبي وأنا ممن ليس له نصيب من كل ما ذكر بذلك الأمر الكريم ولكن لإحساسي بما يحس به المستفيدون من هذا الأمر، أقول: الله يجزيك بالخير يا ولي الأمر، فقد أثلجت الصدور بتلك الأوامر، خاصة ما يتعلق بالبدلات وما في حكمها وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا، وبهذا أشعلت الفرح في بيوت قد دهمها الظلام وسكبت عيون سكانها الدموع بسبب ما فقدته من تلك البدلات التي كانت وعادت كما كانت موسعة على الكثير من أبناء الوطن وفق أماكنهم وأعمالهم، فجزاكم الله خيرا وجعل الله ذلك بموازين أعمالكم يوم الحاجة.
والأمر الآخر هو صرف الراتبين لحراس الوطن وفدائييه، ومن ثم فالمفرح الآخر تقديم الاختبارات لما قبل رمضان، وبهذا أثلجت صدور أولياء الأمور آباء وأمهات قبل الخمسة ملايين دارس، كما أن هذا الأمر نفس كرب أولئك المعلمين الكرماء والمربين الأفاضل.
حقيقة إن الله سبحانه هيأ لهذا الوطن ولاة أمر لا يغفلون عن البحث عن كل ما فيه مصلحة لابن الوطن سواء دينيا أو دنيويا، وحينما تصدر أوامر لإجراءات في الوطن أو تمس حياة المواطن لظروف ويرى ولي الأمر فيما بعد العودة أو العدول عنها إما لزوال مسبباتها أو أنه رأى خيرا منها فإنه يعود، وفي الحديث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم (إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير)، متفق عليه، ومعنى الحديث ينطبق على ما فعله ولي الأمر أعزه الله، وعهدنا بولاة الأمر الحرص على ما فيه راحة المواطن والتوسيع عليه بأمور الحياة.
وقبل الختام سأبوح بأمنيتي، وهي أمنية إن لم يكن لكل المواطنين فلمعظمهم، نتمنى التخفيف من حملي الكهرباء والماء، وإعادة صرف الرواتب في نهاية كل شهر هجري، والحمد لله الدولة بخير وكل يوم نسمع ونقرأ عن اكتشافات جديدة في أراضينا المباركة من بترول وغاز وذهب وفضة ونحاس وحديد وفوسفات ومنجنيز، فاللهم احفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، اللهم احفظهم من كل جانب من كل ما يسيء إليهم، وأحطهم بالبطانة الصالحة الناصحة لهم ولرعيتهم يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين.
