الربيعة: المساعدات السعودية لكل اليمن
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن السعودية أولت اهتماما كبيرا لدعم الوضع الإنساني في اليمن من خلال المركز، مشيرا إلى أن برامج المركز تصل إلى جميع محافظات اليمن، بغض النظر عمن يسيطر عليها.
وأوضح الربيعة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بمقر البعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي بجنيف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المقر الأوروبي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الدكتور عبدالعزيز الواصل، أن المركز موجود في الشمال بقدر وجوده في الجنوب، وبرامجه وأنشطته أيضا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون مثل صعدة وحجة وعمران وصنعاء، مضيفا «واهتمت المملكة أيضا بالوضع الإنساني في سوريا والعراق والصومال والدول المنكوبة كافة، فالمملكة ومن خلال المركز قدمت المساعدات إلى 37 دولة بمبالغ تجاوزت 719 مليون دولار أمريكي».
واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة التي يعمل بها وكذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وتحدث عن جهود المركز الكبيرة لمساعدة الشعب اليمني بفئاته وأطيافه ومناطقه كافة بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مبينا أن عدد المشروعات في اليمن بلغ 124 مشروعا متنوعا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، ووصل المركز لجميع أرجاء اليمن عبر 81 شريكا أمميا ومحليا، وتم التركيز على مشاريع الطفل والمرأة ودعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال.
وأجاب الدكتور الربيعة على أسئلة الصحفيين مؤكدا أن المملكة تستضيف ما مجموعه 895.175 من اللاجئين الذين يعاملون كزائرين منهم 603.833 يمنيا و291.342 سوريا يمثلون ما نسبته 4.5% من عدد سكان المملكة، مؤكدا أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة الحوثية، وتمنع وتستولي على المساعدات الإنسانية، وتفرض الرسوم المالية بغية الكسب المادي لأهداف عسكرية.
وشدد الربيعة على أن المنظمات الإنسانية عليها الاستفادة من المعابر الأخرى الأكثر أمنا لضمان وصول المساعدات مثل ميناء عدن والمكلا والمخا أو التنسيق مع المملكة العربية السعودية من خلال المركز للاستفادة من المعابر البرية.
وفيما يختص بالمساعدات الطبية وتأخيرها أكد الربيعة أن قوات التحالف والحكومة الشرعية اليمنية تقوم بدور كبير في تسهيل وصول تلك المساعدات لمستحقيها بأسرع وقت وتأمين الطرق وحماية العاملين من المنظمات الإنسانية، ولكن في المقابل تستهدف الميليشيات المسلحة تلك المساعدات وتنهبها مثل ما حصل منذ أيام قليلة من الاستيلاء على مستلزمات الغسيل الكلوي المتوجهة لمستشفيات تعز، وعلى الفور بادر المركز بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعويض المستلزمات التي نهبت حرصا على حياة المواطن اليمني.
وعن الصعوبات التي واجهت المركز في تقديم المساعدات في اليمن، بين الدكتور الربيعة أن المركز لم يقف مكتوف الأيدي فيما قابله من صعوبات في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية فقد بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما استخدم الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين للمناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، مشيرا إلى تعنت الميليشيات الحوثية في نهب أو منع المساعدات التي يقدمها المركز للمتضررين.
إضاءات لحديث الربيعة
1 دعم المملكة الإنساني تجاوز 719 مليون دولار أمريكي
2 المركز ملتزم ورسالته بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة
3 هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة
4 على المنظمات الاستفادة من المعابر الأكثر أمنا مثل عدن لضمان وصول المساعدات
5 الميليشيات تستهدف المساعدات الطبية التدهور الإنساني
6 الأكثر هو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون
7 ما تقوم به قوات التحالف هو استجابة لرغبة الشعب اليمني وقرارات الأمم المتحدة
8 مركز الملك سلمان ينفذ برامج عديدة في الحديدة من خلال الأمم المتحدة والمؤسسات المدنية
وأوضح الربيعة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بمقر البعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي بجنيف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المقر الأوروبي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الدكتور عبدالعزيز الواصل، أن المركز موجود في الشمال بقدر وجوده في الجنوب، وبرامجه وأنشطته أيضا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون مثل صعدة وحجة وعمران وصنعاء، مضيفا «واهتمت المملكة أيضا بالوضع الإنساني في سوريا والعراق والصومال والدول المنكوبة كافة، فالمملكة ومن خلال المركز قدمت المساعدات إلى 37 دولة بمبالغ تجاوزت 719 مليون دولار أمريكي».
واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة التي يعمل بها وكذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وتحدث عن جهود المركز الكبيرة لمساعدة الشعب اليمني بفئاته وأطيافه ومناطقه كافة بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مبينا أن عدد المشروعات في اليمن بلغ 124 مشروعا متنوعا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، ووصل المركز لجميع أرجاء اليمن عبر 81 شريكا أمميا ومحليا، وتم التركيز على مشاريع الطفل والمرأة ودعم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال.
وأجاب الدكتور الربيعة على أسئلة الصحفيين مؤكدا أن المملكة تستضيف ما مجموعه 895.175 من اللاجئين الذين يعاملون كزائرين منهم 603.833 يمنيا و291.342 سوريا يمثلون ما نسبته 4.5% من عدد سكان المملكة، مؤكدا أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة الحوثية، وتمنع وتستولي على المساعدات الإنسانية، وتفرض الرسوم المالية بغية الكسب المادي لأهداف عسكرية.
وشدد الربيعة على أن المنظمات الإنسانية عليها الاستفادة من المعابر الأخرى الأكثر أمنا لضمان وصول المساعدات مثل ميناء عدن والمكلا والمخا أو التنسيق مع المملكة العربية السعودية من خلال المركز للاستفادة من المعابر البرية.
وفيما يختص بالمساعدات الطبية وتأخيرها أكد الربيعة أن قوات التحالف والحكومة الشرعية اليمنية تقوم بدور كبير في تسهيل وصول تلك المساعدات لمستحقيها بأسرع وقت وتأمين الطرق وحماية العاملين من المنظمات الإنسانية، ولكن في المقابل تستهدف الميليشيات المسلحة تلك المساعدات وتنهبها مثل ما حصل منذ أيام قليلة من الاستيلاء على مستلزمات الغسيل الكلوي المتوجهة لمستشفيات تعز، وعلى الفور بادر المركز بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعويض المستلزمات التي نهبت حرصا على حياة المواطن اليمني.
وعن الصعوبات التي واجهت المركز في تقديم المساعدات في اليمن، بين الدكتور الربيعة أن المركز لم يقف مكتوف الأيدي فيما قابله من صعوبات في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية فقد بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما استخدم الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين للمناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، مشيرا إلى تعنت الميليشيات الحوثية في نهب أو منع المساعدات التي يقدمها المركز للمتضررين.
إضاءات لحديث الربيعة
1 دعم المملكة الإنساني تجاوز 719 مليون دولار أمريكي
2 المركز ملتزم ورسالته بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة
3 هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة
4 على المنظمات الاستفادة من المعابر الأكثر أمنا مثل عدن لضمان وصول المساعدات
5 الميليشيات تستهدف المساعدات الطبية التدهور الإنساني
6 الأكثر هو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون
7 ما تقوم به قوات التحالف هو استجابة لرغبة الشعب اليمني وقرارات الأمم المتحدة
8 مركز الملك سلمان ينفذ برامج عديدة في الحديدة من خلال الأمم المتحدة والمؤسسات المدنية