تدني الخدمات البلدية هاجس أهالي قديح القنفذة

يتطلع أهالي حي القديح بمركز دوقة في محافظة القنفذة إلى تحسين البنية التحتية للحي وإنهاء السفلتة والإنارة، مشيرين إلى أن تدني خدمات البلدية يشكل هاجسا لهم.



وقال أحد سكان الحي مبارك الراشدي إن حي القديح يمثل قيمة تاريخية ويحتضن سوق الجمعة الشعبي أحد أشهر الأسواق الشعبية بمحافظة القنفذة، والذي قاوم جميع التغيرات التي أطاحت ببعض أسواق المحافظة، مضيفا «ما زلنا متأخرين عن الركب مقارنة بباقي أجزاء مركز دوقة».



وطالب بلدية المظيلف بالمسارعة في إنارة الحي واستكمال مشروع السفلتة. وألمح إبراهيم العرباني إلى أن الوضع الراهن للقديح أجبر كثير من الأهالي لمغادرته إما إلى جدة أو بعض الأماكن المجاورة كالمظيلف والقنفذة، مشيرا إلى أن إعادة تأهيل الحي بالسفلتة والإنارة قد تعيد بعضهم للحي.



ولفت علي العرياني إلى خطورة الوضع قائلا «يحيط بالحي من الشمال والشرق وادي دوقة المكتظ بالأشجار، والتي أصبحت مأوى للأفاعي والعقارب التي تشكل خطرا على سكان الحي، ولذلك نطالب البلدية بالاهتمام بتطوير الحي خاصة الإنارة».



من جهته أفاد رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني بأن طلبات المشاريع ومن ضمنها الإنارة المسؤول عن إقرارها هو المجلس البلدي حال توفر اعتمادات مالية للبلدية.