أمير القصيم: جمعيات تحفيظ القرآن مفخرة لبلادنا

الجمعة - 28 أبريل 2017

Fri - 28 Apr 2017

أكد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أن ما تقدمه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مفخرة لهذه البلاد التي تعتز وتتشرف بأن يكون كتاب الله دستورها الذي تستمد منه أحكامها، وتأخذ الحدود منه لتقيم الشرع، منوها بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لكتاب الله، ودعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة المسابقات، وتشجيع الحفاظ وتكريمهم.



وقال أمس الأول، خلال رعايته حفل تخريج حفظة كتاب الله بمحافظة الشماسية البالغ عددهم 14 حافظا وحافظة، بحضور عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح الفوزان، ونظمته جمعية تحفيظ القرآن الكريم في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالمحافظة: هذا من فضل الله علينا أن سخر لنا حكومة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته وتوليه جل اهتمامها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وخير دليل على ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لتدعم وتحث الشباب على حفظ القرآن.



وأوصى أمير المنطقة الحفظة لكتاب الله بأن يأخذوا تفسير القرآن وآياته من أمهات التفاسير التي ألفها العلماء المعروفون، مؤكدا أن عليهم واجبا عظيما تجاه دينهم ثم وطنهم، وأن يكونوا قدوة فاعلة وأن يتخلقوا بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكونوا نافعين لدينهم ووطنهم ومجتمعهم، داعيا محبي الخير لتقديم الدعم لجمعيات تحفيظ القرآن لمواصلة عطائها في خدمة كتاب الله.



كما كرم أمير منطقة القصيم الخريجين من حفظة كتاب الله والرعاة والداعمين والمنظمين.



وقدم محافظ الشماسية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم فهد الراضي الشكر والتقدير لأمير المنطقة على رعايته الحفل، مشيدا بدعمه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مزجيا الشكر والتقدير للدكتور صالح الفوزان على حضوره ومشاركته الحفل، ومهنئا حفظة كتاب الله من الطلاب والطالبات.



من جهته، أكد الدكتور صالح الفوزان أن العناية بكتاب الله هي الأصل والأساس الذي يبنى عليه أمر الأمة، والقرآن أمانة في ذمة هذه الأمة عامة ومن حفظه خاصة، وقال: هو مسؤولية عظيمة ونعمة كبرى من الله بها علينا إذا عرفنا قدرها وأعطيناها حقها، وهي لمفخرة عظيمة.