أعداء المملكة يموتون بغيظهم

الجمعة - 28 أبريل 2017

Fri - 28 Apr 2017

كان زعيم الأمتين الإسلامية والعربية، وملك الحزم والعزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، كريما مع شعبه السعودي الأصيل الذي كان يردد العرضة السعودية بكل أطيافه سمعا وطاعة سيدي.

عندما مرت المملكة بأزمة مالية قبل أشهر عدة، وتم إلغاء العلاوات والبدلات للمواطنين بالقطاع الحكومي، وبعد أن زالت الأعراض واستقرت الأمور ها هو خادم الحرمين الشريفين يكافئ شعبه على الفور، بعدما رفع له ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قائد دفة الاقتصاد السعودي الحديث توصية بذلك، وها هي تباشير الفرح تعم كل أنحاء المملكة، وقد أتت القرارات مؤشرا على أمور عدة، من أهمها رغبة القيادة وحرصها على إسعاد المواطن، وذلك من خلال إعادة البدلات والمكافآت للعاملين بالقطاع الحكومي، مما يؤكد على تعافي الاقتصاد، وكذلك فرحة الأسر السعودية والطلاب بتقديم مواعيد امتحاناتهم، والحزم في وجه كل من يستغل سلطاته لمصالح شخصية، وكذلك بث روح الشباب في إمارات المناطق من خلال تعيين كوكبة من الأمراء الشباب، بالإضافة إلى تعيين دماء جديدة في مختلف الوزارات.

ورغم أني لا أعمل بالقطاع الحكومي إلا أنني فرحت لفرحة كل موظفي الدولة الذين سعدوا بهذه القرارات، فيما أعداء المملكة يموتون بغيظهم وهم يرون المملكة تنعم بالأمن والرفاه، ويرون شعبا وفيا لقيادته في السراء والضراء، ويرون ملكا يلتمس إسعاد أفراد شعبه وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم وفق قيادة حكيمة.

وها هو الشعب السعودي الكريم يشكر شكرا خاصا ولي ولي العهد وزير الدفاع على اهتمامه بهموم الشباب من خلال اطلاعه على مشاكلهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم، فقد سخر جل وقته لبناء اقتصاد قوي يعتمد على الشباب وعلى ثروات المملكة المتنوعة، ويراعي مكانة المملكة وثقافتها الإسلامية والعربية. وفي الختام يبقى الشعب السعودي من أكثر شعوب الأرض إخلاصا ووفاء لقيادته ووطنه.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال