رئيس أرامكو: سيناريو ذروة الطلب على النفط مستبعد

الخميس - 27 أبريل 2017

Thu - 27 Apr 2017

u0627u0644u0646u0627u0635u0631 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0642u0645u0629 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064au0629 u0644u0644u0646u0641u0637 u0641u064a u0628u0627u0631u064au0633            (u0645u0643u0629)
الناصر متحدثا في القمة العالمية للنفط في باريس (مكة)
استبعد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته، وقال الناصر خلال القمة العالمية الـ18 للنفط المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس إن سوق الطاقة متجهة نحو استعادة توازنها، ويجب ألا تطغى العوامل قصيرة المدى على الحاجة إلى الاستثمار بشكل طويل الأمد، لافتا إلى أن النفط سيلعب دورا رئيسا في تلبية الطلب المستقبلي العالمي على الطاقة بالرغم من سيناريوهات (ذروة الطلب على النفط) و(الموارد غير المستغلة) وهي سيناريوهات مستبعدة.



ولفت الناصر إلى أن الزيادة المتوقعة في تعداد سكان العالم البالغة ملياري نسمة بحلول 2050 ، ستؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلب الكلي على الطاقة بشكل أكبر بكثير مما هي عليه الآن، بالإضافة إلى أنه لا يمكن تلبية هذا الطلب المرتفع إلا باستغلال وتسخير كافة مصادر الطاقة، حيث إنه وبالرغم من التقدم الحاصل فإن البدائل لا تزال تواجه العديد من التحديات التي تحتم على قطاع الطاقة والمستهلكين على حد سواء توقع عملية تحول طويلة ومعقدة في قطاع الطاقة.





5 تحديات للقطاع



وسلط الناصر خلال كلمته الضوء على خمسة تحديات تسترعي جل الاهتمام في إطار الجهود الرامية إلى بناء قدرة أكبر على الصمود والتأقلم.



1 التحدي الأول ضرورة استغلال كل مصادر الطاقة لتلبية الطلب المرتفع، لا سيما النفط والغاز، لأن التقديرات تشير إلى حاجة العالم لتطوير طاقة إنتاجية للنفط تقدر بنحو 30 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس المقبلة، نظرا لارتفاع الطلب العالمي على النفط .



2 - 3 التحديان الثاني والثالث في التكلفة والتشكيك في طريقة عمل قطاع الطاقة، قال إنه في ظل هبوط مستويات الأسعار إلى نصف ما كانت عليه قبل موجة الانخفاض، لم تعد هياكل التكلفة القديمة مستدامة، لا سيما أن التكاليف بدأت في الارتفاع بالتزامن مع تزايد الأنشطة.



4 التحدي الرابع المتمثل في التغير المناخي يحظى كذلك بأهمية كبيرة، مؤكدا على أن أرامكو السعودية تضطلع بدور رئيس في دعم إسهامات المملكة بعد توقيعها على اتفاقية باريس التاريخية العام الماضي، وذكر على سبيل المثال انضمام كبرى الشركات في قطاع الطاقة، مثل أرامكو السعودية وتوتال، إلى مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ .



5 أما التحدي الخامس والأخير فيتجسد في تحقيق إنجازات تقنية حقيقية لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة على المدى البعيد، تشمل تقنيات للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن أعمال النفط والغاز.