إيران خططت لتقوية داعش والقاعدة باليمن
الخميس - 27 أبريل 2017
Thu - 27 Apr 2017
محمد آل جابر
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر أن إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي داعش والقاعدة، كما فعلت في العراق وسوريا، ثم تدعي محاربتها للتنظيمات الإرهابية أمام المجتمع الدولي كذريعة لحصولها على دعم وتأييد دوليين.
وشدد السفير آل جابر في لقاء أجرته معه قناة روتانا على أن عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عن تدمير الشعب اليمني، واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ولدعم الحكومة الشرعية وحمايتها من الدخول في حرب أهلية لا تنتهي بسبب التدخلات الإيرانية الهادفة لتدمير نسيج الشعب اليمني، اجتماعيا وإنسانيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن الانقلابيين عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين.
وأشار إلى أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شدد خلال استقباله مشايخ القبائل اليمنية على أن الهدف من عاصفة الحزم هو المحافظة على عروبة اليمن وأصالته التاريخية، فيما أيد شيوخ القبائل قيادة المملكة لقوات التحالف، مبدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس للمحافظة على إعادة الشرعية وتمكين الإنسان اليمني من وجود دولة قادرة على الحفاظ على أمنه واستقراره.
وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير آل جابر أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين، أبرزها كان استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.
وتحدث السفير عن الدور المحوري الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني، مشيرا في هذا السياق إلى أن المركز صرف أكثر من 600 مليون دولار، وقدم كثيرا من الاحتياجات للشعب اليمني إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدولية، كما أن المملكة سهلت للإنسان اليمني الهارب من الميليشيات إمكانية الدخول للمملكة والعيش بجوار أشقائه المواطنين والمقيمين، إضافة إلى منح نصف مليون يمني فرصة الحصول على إقامة وتحويل إقامته من مقيم غير شرعي إلى مقيم شرعي.
وتطرق في حديثه إلى بداية الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي استخدمت اتفاقية السلم والشراكة التي اقترحتها بعد دخولها صنعاء بهدف التمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ اتفاقيتها مع المخلوع صالح للانقلاب على الشرعية.
نقاط من حديث آل جابر
1 الحوثيون وصالح لهم أجندة خاصة لخدمة إيران وإشاعة الفوضى
2 ميناء الحديدة أصبح مركزا رئيسا لتهريب الميليشيات للمسلحين والذخيرة
3 قمع الميليشيات وفرضها الضرائب في مناطق سيطرتها سببا ظروفا إنسانية صعبة للسكان
4 ميليشيات الحوثي لا تملك ذهنية الحل السياسي، إضافة إلى عدم احترامها للقانون الدولي والقانون الإنساني
وشدد السفير آل جابر في لقاء أجرته معه قناة روتانا على أن عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عن تدمير الشعب اليمني، واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ولدعم الحكومة الشرعية وحمايتها من الدخول في حرب أهلية لا تنتهي بسبب التدخلات الإيرانية الهادفة لتدمير نسيج الشعب اليمني، اجتماعيا وإنسانيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن الانقلابيين عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين.
وأشار إلى أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شدد خلال استقباله مشايخ القبائل اليمنية على أن الهدف من عاصفة الحزم هو المحافظة على عروبة اليمن وأصالته التاريخية، فيما أيد شيوخ القبائل قيادة المملكة لقوات التحالف، مبدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس للمحافظة على إعادة الشرعية وتمكين الإنسان اليمني من وجود دولة قادرة على الحفاظ على أمنه واستقراره.
وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير آل جابر أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين، أبرزها كان استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.
وتحدث السفير عن الدور المحوري الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني، مشيرا في هذا السياق إلى أن المركز صرف أكثر من 600 مليون دولار، وقدم كثيرا من الاحتياجات للشعب اليمني إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدولية، كما أن المملكة سهلت للإنسان اليمني الهارب من الميليشيات إمكانية الدخول للمملكة والعيش بجوار أشقائه المواطنين والمقيمين، إضافة إلى منح نصف مليون يمني فرصة الحصول على إقامة وتحويل إقامته من مقيم غير شرعي إلى مقيم شرعي.
وتطرق في حديثه إلى بداية الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي استخدمت اتفاقية السلم والشراكة التي اقترحتها بعد دخولها صنعاء بهدف التمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ اتفاقيتها مع المخلوع صالح للانقلاب على الشرعية.
نقاط من حديث آل جابر
1 الحوثيون وصالح لهم أجندة خاصة لخدمة إيران وإشاعة الفوضى
2 ميناء الحديدة أصبح مركزا رئيسا لتهريب الميليشيات للمسلحين والذخيرة
3 قمع الميليشيات وفرضها الضرائب في مناطق سيطرتها سببا ظروفا إنسانية صعبة للسكان
4 ميليشيات الحوثي لا تملك ذهنية الحل السياسي، إضافة إلى عدم احترامها للقانون الدولي والقانون الإنساني
