لندن: لن ننتهج سياسة فرق تسد في محادثات الخروج
الأربعاء - 26 أبريل 2017
Wed - 26 Apr 2017
أفاد وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ديفيد ديفيز بأن بلاده لن تتبع سياسة (فرق تسد) مع دول الاتحاد المتبقية، والبالغ عددها 27 دولة خلال مفاوضات الخروج المرتقبة.
ومن المقرر أن تعقد الدول المتبقية في الاتحاد قمة في 29 أبريل للاتفاق على موقف مشترك عقب الانتخابات العامة البريطانية في الثامن من يونيو.
وأضاف ديفيز أمام عدد من رجال الأعمال في مؤتمر بلندن أمس «كانت هناك بعض الاقتراحات بأن بريطانيا يمكن أن تتبع الآن سياسة فرق تسد في الاتحاد خلال المفاوضات المرتقبة، الأمر ليس كذلك على الإطلاق، نريد أن تكون المفاوضات سريعة وفعالة، ونظرا لأن الموضوع معقد والوقت ضيق ستصبح وحدة الاتحاد الأوروبي مهمة للطرفين».
وتابع ديفيز أن بريطانيا ينبغي أن تدرك حجم المهمة التي تنتظرها في ضوء الإطار الزمني للتفاوض المنصوص عليه في المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتأسيس الاتحاد الأوروبي وهو عامان، قائلا «إن التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على انسحابنا وشكل العلاقة بيننا في المستقبل يمثل تحديا، سيتعين علينا مواجهة قضايا صعبة وسيكون الحل الوسط ضروريا من الناحيتين».
وأشار إلى أن بريطانيا تسعى أيضا لضمان الانتقال السلس والمستقر أثناء خروجها من الاتحاد، متابعا «علينا تفادي الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال، لكننا نريد أيضا التأكد من أن نهجنا يواصل أو يضمن دخول أسواق من كرواتيا إلى كاليفورنيا».
ومن المقرر أن تعقد الدول المتبقية في الاتحاد قمة في 29 أبريل للاتفاق على موقف مشترك عقب الانتخابات العامة البريطانية في الثامن من يونيو.
وأضاف ديفيز أمام عدد من رجال الأعمال في مؤتمر بلندن أمس «كانت هناك بعض الاقتراحات بأن بريطانيا يمكن أن تتبع الآن سياسة فرق تسد في الاتحاد خلال المفاوضات المرتقبة، الأمر ليس كذلك على الإطلاق، نريد أن تكون المفاوضات سريعة وفعالة، ونظرا لأن الموضوع معقد والوقت ضيق ستصبح وحدة الاتحاد الأوروبي مهمة للطرفين».
وتابع ديفيز أن بريطانيا ينبغي أن تدرك حجم المهمة التي تنتظرها في ضوء الإطار الزمني للتفاوض المنصوص عليه في المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتأسيس الاتحاد الأوروبي وهو عامان، قائلا «إن التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على انسحابنا وشكل العلاقة بيننا في المستقبل يمثل تحديا، سيتعين علينا مواجهة قضايا صعبة وسيكون الحل الوسط ضروريا من الناحيتين».
وأشار إلى أن بريطانيا تسعى أيضا لضمان الانتقال السلس والمستقر أثناء خروجها من الاتحاد، متابعا «علينا تفادي الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال، لكننا نريد أيضا التأكد من أن نهجنا يواصل أو يضمن دخول أسواق من كرواتيا إلى كاليفورنيا».
