ابن دغر يثمن الدعم السعودي والخليجي لتخفيف معاناة الشعب اليمني

الأربعاء - 26 أبريل 2017

Wed - 26 Apr 2017

 u0623u062du0645u062f u0628u0646 u062fu063au0631 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0644u0644u0635u062du0641u064au064au0646 u0628u062cu0646u064au0641 (u0633u0628u0623 u0646u062a)
أحمد بن دغر متحدثا للصحفيين بجنيف (سبأ نت)
أعرب رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر عن شكره وتقديره للسعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمها السخي الذي سيخفف من معاناة الشعب اليمني، مبديا سعادته بنجاح مؤتمر جنيف لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.



وأكد ابن دغر خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم أن هذه المساعدات ستصل للمحتاجين والمتضررين من الحرب، وأن الأمم المتحدة ستجمع الأموال وتديرها بمعايير اتفق عليها مع الحكومة اليمنية، وستقدم لكل المحتاجين بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.



وحول خارطة السلام في اليمن ذكر ابن دغر "أن سويسرا استضافت جولتين من المحادثات اليمنية اتفق خلالهما على الإطار العام ومرجعيات الحوار اليمني، وهي مخرجات الحوار الوطني اليمني، وما تبقى من المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216".



وأوضح أن ميليشيات الحوثي بعد الخسائر العسكرية التي لحقت بهم سيعودون للمفاوضات، وأن المجتمع الدولي موحد في موقفه من الأزمة اليمنية ومرجعيات حلها.

وأعرب ابن دغر عن أسفه لإصدار الحوثي حكما بالإعدام على الصحفي يحيى الجبيحي لمجرد أنه صاحب رأي، محملا الحوثي مسؤولية سلامته، وقال إن الحوثيين لا شرعية لهم فهم حركة تمرد يرفضها الشعب اليمني.



ودعا ابن دغر المنظمات الدولية بالنظر في قضية المعتقلين لدى الحوثيين منذ عامين ومعظمهم من الصحفيين والسياسيين الذين لم يحملوا السلاح.



وحول ميناء الحديدة قال إنه ليس الميناء الوحيد في اليمن، ولا يستقبل سوى ما بين 25 إلى 30%‏ من احتياجات اليمن، مشيرا أن هناك موانئ أخرى في اليمن يمكنها استقبال السلع، خاصة أن ميناء الحديدة تم استغلاله من قبل الميليشيات في تهريب الأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية إلى اليمن.



وأكد أن الحكومة الشرعية مسؤولة عن توصيل الغذاء والدواء إلى كل أنحاء اليمن فهي ستتحمل ذلك بعد تحرير الحديدة.



وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن الحكومة الشرعية لن تسمح بتجزئة اليمن أو تقسيمه أو تركه لميليشيات مسلحة، وأن مفتاح السلام في اليمن هو الاعتراف بالحكومة الشرعية والقرارات الدولية وانسحاب الميليشيات من المدن وتسليم أسلحتها.