مواصلات لندن تتصدر صداقة البيئة والقاهرة أبرز أعدائها

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

أظهرت دراسة أن مدن أوسلو ولندن وأمستردام تتصدر قائمة تضم كبريات مدن العالم في جهود التخلص من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والناتجة عن وسائل المواصلات، في حين احتلت القاهرة المرتبة الأخيرة.



وجاء في دراسة أعدها مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال المستقل في لندن أن مدنا أوروبية احتلت ثمانية من أول عشرة مراكز على القائمة، بالإضافة إلى طوكيو وسول، ضمن 35 مدينة تبذل جهودا حثيثة لتحسين نوعية الهواء فيها.



ويتناول التقرير السياسات الحالية والخطط المستقبلية للترويج لمختلف وسائل المواصلات الصديقة للبيئة من السيارات الكهربائية إلى الدراجات الهوائية.



وتعمل شبكات المترو والترام والحافلات في العاصمة النرويجية أوسلو أساسا بالطاقة الكهرومائية، كما سجلت النرويج أعلى نسبة من السيارات الكهربائية على الإطلاق في العالم.



وقال التقرير إن لندن، التي تحتل المرتبة الثانية، «قد لا تبدو في نظر جميع سكانها مثالا على المدينة الصديقة للبيئة»، لكن معظمهم يعتمدون على المواصلات العامة، عوضا عن التنقل بسياراتهم، وهم من الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة على مستوى سكان المدن في العالم.



وتسعى لندن إلى تخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 60% بحلول عام 2025، مقارنة بمستوياتها عام 1990، كما تروج للتحول إلى استخدام السيارات الكهربائية والدراجات الهوائية.



وأشار التقرير إلى أن أمستردام التي تحتل المرتبة الثالثة بذلت جهودا أكثر من أي مدينة أخرى للترويج لركوب الدراجات وتخفيض الانبعاثات.



وجاءت القاهرة في ذيل القائمة المؤلفة من 35 مدينة بعد نيروبي ومومباي وإسطنبول، مما يعكس النمو السكاني والتركيز على خطط مكافحة الفقر التي تعني في الغالب حرق مزيد من الوقود.



واحتلت سان فرانسيسكو المرتبة 14 على اللائحة في صدارة مدن الولايات المتحدة، حيث يقلل الاعتماد الكبير على السيارات الخاصة في التنقل عوضا عن المواصلات العامة الخيارات المتاحة أمام المدن لوضع أهداف طموحة لتخفيض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجات الحرارة.

الأكثر قراءة