مدير مكتبة رئيس كازاخستان: دولتنا تنهض بالمواطنة والتناغم الديني

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                                                   (u0645u0643u0629)
جانب من المحاضرة (مكة)
أكد رئيس مكتب رئيس جمهورية كازاخستان ومدير مكتبة الرئيس الدكتور محمود قاسم بيكوف أن أول رئيس لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف استطاع تجاوز النزاعات العرقية والطائفية في بلاده، وتمكن من بناء بيئة مجتمعية يسودها الوفاق والتعايش السلمي بين 150 قومية و40 طائفة في كازاخستان إسلامية ومسيحية ويهودية وغيرها.



وأشار خلال محاضرة ألقاها بيكوف بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مساء أمس الأول بعنوان «كيف تنظر كازاخستان إلى عالم اليوم» إلى أن الرئيس الأول لكازاخستان بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي أسهم في إعلاء مبدأ المواطنة والوفاق بين جميع المواطنين ودعم التناغم الديني والطائفي بين أفراد الشعب، مؤكدا أن كل حقوق القوميات المختلفة في البلاد محمية بقوة القانون والدستور وأي تجاوز ضد أية قومية يتم التعامل معه بحزم.



وصرح بيكوف أن الرئيس نزارباييف تمكن خلال ثماني سنوات من رسم الحدود بين كازاخستان وجيرانها دون أية مشاكل بفضل سياسته الحكيمة مع تلك الدول الصديقة التي تربطها بكازاخستان علاقة جيدة وتسعى بلادهم لعمل اتحاد لمزيد من التعايش بين العرقيات والقوميات المختلفة، مشيرا إلى أن كازاخستان اليوم أصبحت من أهم 50 دولة تطورا في العالم، ولديها اقتصاد قوي واستثمارات كثيرة مع العديد من الدول قائمة على التنوع بدليل أنها تستضيف هذا العام معرض إكسبو 2017 بمشاركة أكثر من 115 دولة.



وأضاف بأن الرئيس بدأ حياته عاملا في مصنع للتعدين، ثم تدرج في العمل الحكومي في مدينته ليصبح محافظا، حتى وصل إلى سدة الرئاسة عام 1991، وأصبح شخصية عالمية بارزة، ومن أهم إنجازاته النضال من أجل استقلال البلاد وإخراجها من الأزمات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، وأهمها التنوع العرقي والديني وتحسين الأوضاع الاقتصادية وحل مشاكل المستثمرين، والتخلي عن الاقتصاد الشيوعي والدخول للاقتصاد الحر والسوق المفتوح والخصخصة، وإصدار عملة وطنية جديدة وتمهيد الطريق لتداولها، وأيضا تكوين حكومة وطنية ومجالس برلمانية لنواب الشعب.



ومن جهته، أكد السفير الكازاخستاني لدى المملكة باخيت باتير شايف خلال المحاضرة، على قوة العلاقات الأخوية التي تربط كازاخستان والسعودية والتنسيق الوثيق بين البلدين، مشددا على متانة العلاقة التي تجمع الرئيس الكازاخستاني وخادم الحرمين الشريفين، وأبان أن المملكة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده عام 1991، موضحا أن السعودية استمرت في دعم كازاخستان وما زالت.