النيرة غلاب المطيري

لا حرمان في وطن سلمان

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

لقد وهبنا الله وطن فرح، يقدم لمواطنيه جرعات من السعادة من حين لآخر، تأكيدا على أنه وطن خير، ولا يأتي منه إلا كل خير، وممارساته في فن الاحتواء وتلمس احتياجات الشعب مدرسة تتعلم منها دول لها باع طويل في السياسة والإدارة المحنكة.

لم يقدم لينتظر العطايا والهبات، ولم يتهاون لينتظر حتى يطلب منه الاهتمام، هو موقن أنه يملك شعبا يحبه، يعشقه في الضراء قبل السراء، لا يحتاج إلى عبارات شكر، ولا إلى التمجيد في الخطب والشعارات.

الأوامر الملكية التي صدرت السبت الماضي أكدت أننا بإذن الله بخير وبأيدي قيادة حكيمة يحسدنا عليها العالم. هي سهم قاتل في وجه كل عدو متربص وخائن متلون يريد النيل من أمن هذا الوطن وكرامته، هي رسالة حب من وطن محب لشعب يبادله ذلك الشعور الممزوج بالفخر، وهي مواقف رجال من ولاة أمر مهما قست ظروف الحياة وتقلبات الزمان وتكالبت الصعاب وتوالت مكائد الحساد إلا أنهم يبقون الحضن الآمن لكل مواطن. هي صفعة قوية في وجه كل المشككين بقوة هذا الوطن وسلامة اقتصاده.

يسهر قائد وينام شعب بأمان وسلام تلك هي المملكة العربية السعودية موطن فرح رغم كل الظروف، ولله الحمد والمنة، إذا أعطت كان لعطائها قيمة وبصيرة، وإذا عزمت كان في قرارها الحكمة.

فرحة سكنت قلوب الشعب في ليلة كانت من أجمل ليالي العطاء فرح بها الصغير والكبير، المدني والعسكري، المعلم والطالب، ختمت بالحمد والثناء والتأكيد على المواطنة الصالحة التي يستحقها عن جدارة وطن الفرح والولاء المخلص لولاة الأمر مدونة بعبارة (لا حرمان في وطن سلمان).

الأكثر قراءة