الأوامر الملكية أثلجت صدورنا

عشت يا وطني في تقدم ورقي وازدهار، وشكرا قائد مسيرتنا وباني نهضتا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الأبوية الحانية، وهذه الأوامر الملكية التي أثلجت صدور الشعب السعودي، فكلها تصب في الصالح العام لهذه البلاد الغالية وشعبها الوفي، ومن هذه الأوامر إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين المشار إليها في قرار مجلس الوزراء رقم 551 بتاريخ 25 / 12 / 1437، هذا الآمر الملكي جاء ليؤكد حرص القيادة الرشيدة حفظها الله تعالى على راحة المواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وهو نهج هذه الدولة منذ إنشائها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، المؤسس لهذا الكيان الكبير، وأبنائه البررة من بعده الذين ساروا على نفس النهج، وهو الحرص وتوفير أسباب الراحة لجميع من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي.

وهذا الأمر الملكي الكريم، يثبت بما لا يدع مجالا للشك متانة اقتصادنا السعودي، ويعطي الدليل أن رؤية المملكة 2030 فيها خير للبلاد والعباد، ويوضح الخطى الموفقة الثابتة التي يسير عليها مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، وكذلك تعيين مجموعة من الشباب أمراء مناطق ونوابا لإمارات المناطق الكبيرة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم وبعض إمارات المناطق الأخرى، وضخ هذه الدماء الشابة وولوجهم إلى حلقة القرار والإدارة تحول مهم واستثمار استراتيجي لتلك الطاقات الشابة في المستقبل، ومن القرارات عزل وتحويل وزير للتحقيق في فساد إداري، ومنها ما يتعلق بالأمن إنشاء مركز جديد للأمن الوطني، واستحداث منصب (مستشار الأمن الوطني) وقرارات أخرى بالرياضة والاقتصاد والثقافة والإعلام وغير ذلك. كل تلك الأوامر أسعدت الشعب السعودي وهي تجدد التلاحم بين القائد وشعبه.. أسأل الله العلي العظيم أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة بلاد الحرمين الشريفين والأمة العربية خاصة والإسلامية عامة ويوفق نائبيه لما فيه الخير والسداد.