السعودية تتبرع بـ150 مليون دولار لدعم مشروعات اليمن

اجتماع دولي بجنيف لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن
اجتماع دولي بجنيف لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

تبرعت السعودية بـ 150 مليون دولار لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية 2017 لدعم مشروعاته باليمن.



جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أمس في مؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2017 الذي عقد بجنيف ونظمته الأمم المتحدة برعاية سويسرية وسويدية.



وأوضح الربيعة أن تلك التبرعات تأتي ضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت السعودية بها بمبلغ 8.2 مليارات دولار منذ أبريل 2015 حتى تاريخه.



وأكد أن السعودية دأبت منذ توحيدها على يدي المؤسس - رحمه الله، على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، وأصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، حيث حظي اليمن بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ، وذلك تأكيد للروابط العريقة بين شعب المملكة واليمن.



وأبرز الربيعة دور السعودية تجاه اليمن من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة وما صدر عنها من المبادرات الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني ورغبة الحكومة الشرعية اليمنية.



وأكد حرص المملكة على دعم نداءات الأمم المتحدة تجاه اليمن، حيث تبنت النداء الأول كاملا بمبلغ 274 مليون دولار، كما كانت في مقدمة الدول دعما لليمن وشعبه في هذه الأزمة التي يعاني فيها اليمنيون ظروفا إنسانية صعبة جراء الحصار والسلب واحتجاز للسفن الإغاثية من قبل الميليشيات المسلحة التي لم تكتف بنهب الشرعية التي اختارها الشعب اليمني، بل تعدت ذلك إلى منع ونهب الغذاء والدواء خلافا لكل القوانين الإنسانية.



جوتيريس: تجويع جيل وإصابته بالإعاقات



أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن المنظمة الدولية تحتاج لمساعدات ضخمة لتفادي مجاعة باليمن، بعد أن طلبت الأمم المتحدة في بداية العام 2.1 مليار دولار، ولم يتم تدبير سوى 15% من المبلغ. وقال إن طفلا أقل من 5 أعوام يموت كل 10 دقائق بأسباب يمكن الوقاية منها، فيما يحتاج 19 مليون شخص لمساعدات عاجلة. وأضاف «نشهد تجويع جيل بأكمله وإصابته بالإعاقات. لا بد أن نتحرك لإنقاذ الأرواح».



أوبراين: أسوأ كارثة في العالم



بدوره أكد الوكيل المساعد للأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين أن الوضع في اليمن معقد أكثر من أي وقت مضى، ويشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم. وأوضح أن 17 مليون يمني يفتقرون للغذاء الكافي، وأن ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية ويواجهون خطرا كبيرا.



ابن دغر: صواريخ إيرانية تستهدف تعز



أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر أن المعاناة في اليمن سببها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مشيرا إلى أن العودة للمرجعيات الأساسية للحل باليمن تنهي الأزمة ومعاناة اليمنيين. كما أكد أن مساعدات الأشقاء في السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان ومصر وصلت صعدة والحديدة وتعز والمخا وجميع المدن اليمنية، فيما لا تزال مدينة تعز هدفا للصواريخ الباليستية الإيرانية، وتعاني من حصار وقصف مستمر لمدة عامين.



الدعم السعودي لليمن

150 مليون دولار في جنيف

100 مليون دولار من بداية 2017

8.2 مليارات دولار منذ أبريل 2015

274 مليون دولار تلبية للنداء الأممي

124 مشروعا في مختلف المحافظات

81 شريكا للمشروعات السعودية

عدم التفرقة بين فئات وأطياف اليمن



التبرعات الدولية

الكويت 100 مليون دولار

الاتحاد الأوروبي 116 مليون دولار

سويسرا 40 مليون فرنك (على 5 سنوات)

السويد 7.8 ملايين دولار

ألمانيا 105 ملايين يورو