كرم الدويحي

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أمس الأول، منجم ومصنع الدويحي للذهب، ومشاريع البنية الأساسية للتعدين بمنطقة مكة، بحضور المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي، ورئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة معادن المهندس خالد المديفر، وعدد من مسؤولي محافظات المنطقة.



وشاهد أمير المنطقة والحضور، صب سبيكة الذهب من المنجم إيذانا بالتدشين الرسمي للمنجم والمصنع.



وأعرب الفيصل عن سعادته بتدشين المنجم ومشاريع البنية الأساسية للتعدين بمنطقة مكة، التي تعد من المشاريع التنموية التي يزدهر بها الوطن في العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والهادفة إلى تحقيق التنمية المتوازنة في جميع مناطق المملكة، انطلاقا من استراتيجية التنمية الوطنية التي توليها الدولة أهمية خاصة وتضعها في مقدمة أهدافها وفق رؤية المملكة 2030.

وأشاد بالجهود الكبيرة لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وما تنفذه شركة معادن من مشاريع صناعية بمنطقة مكة، سيكون لها انعكاساتها التنموية والاقتصادية على أهالي المحافظات بمنطقة مكة المكرمة.



من جانبه قدم المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي، شكره للأمير خالد الفيصل على رعايته تدشين منجم ومصنع الدويحي للذهب، وهو أحد المشاريع الكبيرة الذي يمثل رمزية لأعمال التعدين المتطورة في المنطقة.



وأبان أن إنشاء وتشغيل المنجم ومن قبله منجم السوق في هذه المنطقة الغنية باحتياطات الذهب، يتواكب مع رؤية 2030، وأهداف ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020، لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بما يمكن من الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية الوطنية بهدف زيادة الوظائف التي يسهم قطاع التعدين في توفيرها، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في مجمل الناتج المحلي الوطني.



وأكد المهندس المديفر من جهته، أن توجه «معادن» نحو تطوير احتياطات المملكة من الذهب الخام هو في صميم استراتيجياتها وخططها كقائد مسؤول لقطاع التعدين السعودي الحديث الذي يضم إلى جانب الذهب صناعتي الفوسفات، والألمنيوم، والنحاس، والمعادن الصناعية.



6 مناجم



وقال «نعتز بإدارة معادن لستة مناجم للذهب يأتي في مقدمتها منجم مهد الذهب التاريخي، وبلغة في منطقة المدينة المنورة، ومنجم الصخيبرات في منطقة القصيم، ومنجم السوق في منطقة مكة، ومنجم الآمار في الرياض، ومنجم الدويحي.



وأشارخالد المديفر إلى أن المنجم يمد بدوره يد النماء لأبناء وأهالي المنطقة من خلال توفيره مئات الفرص التدريبية والوظيفية المباشرة وغير المباشرة للشباب، ومساهمته في دعم الحركة الاقتصادية،

والمؤسسات المحلية ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوازنة في مناطق مملكتنا خاصة النائية منها.



عقب ذلك شاهد أمير المنطقة والحضور عرضا مرئيا وثائقيا يستعرض أبرز سمات المشروع والتحديات التي واجهته في مسيرة بنائه وتشغيله.