3 أصوات شورية تحرم مواطنات من كليات التربية البدنية

المجلس يدعو التعليم لمراجعة المناهج وإبراز صورة المرأة وإعادة توزيع المدرسين
المجلس يدعو التعليم لمراجعة المناهج وإبراز صورة المرأة وإعادة توزيع المدرسين

الثلاثاء - 25 أبريل 2017

Tue - 25 Apr 2017

انتهت أمس قصة توصية حملت مطالبة ثلاثة من أعضاء الشورى بافتتاح كليات للتربية البدنية للطالبات، بسقوط وصفه مقدموها بأنه كان مشرفا، إذ كانت بحاجة لـ3 أصوات إضافية فقط كي ترى النور على قاعدة (النصف + 1)، بعد أن حظيت بتأييد 73 صوتا، مقابل معارضة 57 صوتا.



وكانت التوصية التي قدمتها الدكتورة لطيفة الشعلان ولينا المعينا، وعطا السبيتي، تدعو وزارة التعليم بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة للعمل على افتتاح كليات للتربية البدنية للطالبات لتخريج كوادر وطنية رياضية متخصصة.



وعلى الرغم من وجاهة المبررات التي قدمها الأعضاء لدعم وجهة نظرهم أمام الشورى، إلا أن لجنة التعليم والبحث العلمي بدت غير مقتنعة، في وقت أصر فيه مقدموها على طرحها أمام الجلسة العامة وترك الحكم النهائي لأصوات الأعضاء، حيث حالت 3 أصوات دون نجاحها.



وعدت الدكتورة لطيفة الشعلان سقوط التوصية مشرفا، بالنظر إلى أن طيفا كبيرا من الأعضاء أيدها، موضحة لـ»مكة» أن التوصية مبنية على أرقام وشواهد ومن اتهمها بالتنظير فقد قدم مداخلة تنظيرية بامتياز بلا أدلة، وخلصت بالقول: لقد كان يوما محبطا للسعوديات وهنيئا للأوروبيات والجنسيات الأخرى باستمرار السيطرة على القطاع الرياضي.



وفي سياق متصل أقر الشورى تسع توصيات على تقرير وزارة التعليم السنوي، دعت فيها لمراجعة مناهجها بما يسهم في تحقيق الأهداف المرتبطة برؤية 2030، وإبراز صورة المرأة في المناهج كشريك أساس بالتنمية المجتمعية، وحصر تخصصات المعلمين والمعلمات ممن هم على سلم الوظائف وإعادة توزيعهم على المدارس، وإيجاد حلول لأصحاب التخصصات التي لا تحتاجها.



مبررات لم تشفع لنجاح التوصية رغم وجاهتها.. تعرف عليها



1 توفير تعليم جامعي متخصص لتخريج المعلمات بدرجة البكالوريوس ليشغلن قطاعا واسعا من الوظائف المستهدفة مع رؤية 2030.

2 مواكبة رؤية 2030 التي تستهدف رفع نسبة ممارسة الرياضة من 13% إلى 40%.

3 رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 % إلى 30% وفقا لأهداف رؤية 2030، وفتح مجالات جديدة لتوظيفها وخفض بطالتها المقدرة بحسب مسح القوى العاملة للهيئة العامة للإحصاء الأخير بـ 64%.

4 إعلان وكيل الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر افتتاح 250 ناديا نسائيا، واستحداث 250 ألف وظيفة في العامين المقبلين، وهو ما يعني بالضرورة وجود كوادر لشغلها، سواء في الأندية النسائية أو في المدارس بحالة تفعيل الحصص الرياضية، أو الجامعات، أو مراكز التأهيل الشامل وذوي الاحتياجات الخاصة.

5 المسارعة في افتتاح الكليات والأقسام الرياضية للبنات تحد من العشوائية وتهدف لتوفير كوادر نسائية سعودية بثقافة وطنية وقيم إسلامية واجتماعية محافظة، بدلا من توظيف أجنبيات من ثقافات مختلفة وقيم مختلفة عن قيم المجتمع السعودي.



ما هي مطالبات المؤسسة البرلمانية لوزارة التعليم؟

  • مراجعة سياساتها ومشروعاتها ومناهجها، بما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرتبطة برؤية 2030.

  • أهمية التعليم المبكر بما يضمن توفير الفرص التعليمية لجميع الأطفال في هذه المرحلة وفق خطة زمنية محددة.

  • الإسراع في تحويل المدارس والجامعات إلى بيئات تعليمية رقمية.

  • التوسع في برامج التدريب الخاصة على مستوى الدراسات العليا وبرامج الدبلومات العالية.

  • التوسع في البرامج الإثرائية.

  • حصر جميع تخصصات المعلمين والمعلمات الذين هم على سلم الوظائف التعليمية وإعادة توزيعهم على المدارس وفقا لتخصصاتهم واحتياجات المدارس، وإيجاد حلول عملية وفق خطة زمنية لأصحاب التخصصات التي لا تحتاجها الوزارة، واستيعاب المتقدمين على الوظائف التي تحتاجها.

  • تحويل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى جامعة عامة مستقلة.

  • تطوير تعليم اللغة الإنجليزية من خلال برامج تأهيل لمعلميها، والتدرج في إدراج مناهجها في مراحل دراسية مبكرة.

  • إبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية كشريك أساس في التنمية المجتمعية.