سوريا الديمقراطية تدخل الطبقة وداعش يتراجع
الاثنين - 24 أبريل 2017
Mon - 24 Apr 2017
دخلت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الطبقة التي تعد أحد معاقل تنظيم داعش في محافظة الرقة شمال سوريا.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «دخلت قوات سوريا الديمقراطية أمس لأول مرة إلى مدينة الطبقة التي تحاصرها من الجهات كافة، وتمكنت من السيطرة على نقاط عدة في القسم الجنوبي والتقدم في أطرافها الغربية»، حسبما نقله عنه موقع العربية نت.
وأكدت «سوريا الديمقراطية» على موقعها الالكتروني تقدمها في الجبهات «الغربية والشمالية الغربية والجنوبية» في المدينة، مشيرة إلى سيطرتها على مستديرة ونقاط عدة غرب المدينة وتحريرها «قسما من حي الوهب في الجبهة الجنوبية».
وذكر المرصد أن المعارك تترافق بين الطرفين مع غارات كثيفة للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على مواقع المتطرفين على أطراف المدينة.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إلى دور أوروبي أكثر فاعلية في مساعي السلام في سوريا.
وأضاف جابرييل لدى زيارته العاصمة الأردنية عمان أمس «ينبغي ألا تقف أوروبا موقف المتفرج في هذه العملية»، مشيرا إلى أن أوروبا بعدد سكانها الذي يبلغ 500 مليون نسمة تقع في جوار مباشر مع منطقة الأزمة.
ميدانيا ذكر المرصد ومصدر عسكري أن قوات النظام والقوات المتحالفة معها أحرزت تقدما على مقاتلي المعارضة في غرب سوريا قرب حماة لتعزز مكاسبها الاستراتيجية بالمنطقة في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى سيطرة قوات النظام على حلفايا والقرى القريبة منها، لتسترد بذلك أراضي سيطرت عليها المعارضة في العام الماضي.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «دخلت قوات سوريا الديمقراطية أمس لأول مرة إلى مدينة الطبقة التي تحاصرها من الجهات كافة، وتمكنت من السيطرة على نقاط عدة في القسم الجنوبي والتقدم في أطرافها الغربية»، حسبما نقله عنه موقع العربية نت.
وأكدت «سوريا الديمقراطية» على موقعها الالكتروني تقدمها في الجبهات «الغربية والشمالية الغربية والجنوبية» في المدينة، مشيرة إلى سيطرتها على مستديرة ونقاط عدة غرب المدينة وتحريرها «قسما من حي الوهب في الجبهة الجنوبية».
وذكر المرصد أن المعارك تترافق بين الطرفين مع غارات كثيفة للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على مواقع المتطرفين على أطراف المدينة.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إلى دور أوروبي أكثر فاعلية في مساعي السلام في سوريا.
وأضاف جابرييل لدى زيارته العاصمة الأردنية عمان أمس «ينبغي ألا تقف أوروبا موقف المتفرج في هذه العملية»، مشيرا إلى أن أوروبا بعدد سكانها الذي يبلغ 500 مليون نسمة تقع في جوار مباشر مع منطقة الأزمة.
ميدانيا ذكر المرصد ومصدر عسكري أن قوات النظام والقوات المتحالفة معها أحرزت تقدما على مقاتلي المعارضة في غرب سوريا قرب حماة لتعزز مكاسبها الاستراتيجية بالمنطقة في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى سيطرة قوات النظام على حلفايا والقرى القريبة منها، لتسترد بذلك أراضي سيطرت عليها المعارضة في العام الماضي.
