ماتيس يفاجئ كابول.. وطالبان تطيح بكبار القادة العسكريين

الاثنين - 24 أبريل 2017

Mon - 24 Apr 2017

قبل الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني أمس استقالة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش بعد مقتل أكثر من 140 جنديا الأسبوع الماضي بهجوم لحركة طالبان على قاعدة عسكرية بمدينة مزار الشريف الشمالية.



وقال القصر الرئاسي في تويتر «استقال وزير الدفاع عبدالله حبيبي ورئيس أركان الجيش قدم شاه شاهيم وتسري الاستقالة على الفور».



وأوضح القائم بأعمال المتحدث باسم الرئيس، شاه حسين مرتضوي أن الاستقالة جاءت بسبب الهجوم على القاعدة العسكرية.



إلى ذلك، وصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إلى كابول أمس في زيارة غير معلنة، هي الأولى بالنسبة له، في الوقت الذي تبحث فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب تحديد سياستها إزاء أفغانستان.



وتأتي زيارة ماتيس بعد أن توجه مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر لكابول الأسبوع الماضي بعد أيام فقط من تفجير كبير بأم القنابل استهدف مجمع أنفاق لتنظيم داعش بإقليم نانجارهار شرقي أفغانستان.



من جهة أخرى، أفاد تقرير للأمم المتحدة نشر أمس أن تعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم على يد قوات الأمن الأفغانية مستشر على نطاق واسع، مثلما كان في السابق رغم تعهدات الرئيس عبدالغني وقوانين جديدة سنتها الحكومة.



وقدم ما لا يقل عن 39% من المحتجزين الذين التقى بهم محققو الأمم المتحدة «روايات موثوق بها» عن تعرضهم للتعذيب أو سوء المعاملة على يد رجال الشرطة أو المخابرات أو الجيش خلال فترة احتجازهم.





ويقارن هذا مع نسبة 35% من المحتجزين الذين أبلغوا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في آخر تقرير أصدرته الأمم المتحدة بهذا الشأن عام 2015.



ويأتي التقرير فيما يستعد مسؤولون أفغان كبار للمثول أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بجنيف هذا الأسبوع لمراجعة سجل أفغانستان في تنفيذ قوانين مكافحة التعذيب. كما تجري المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي مراجعة منفصلة عن التعذيب في أفغانستان.

الأكثر قراءة