انتقاد في الشورى لتولي 10 موظفين فقط تسويق الاستثمارات السعودية

الاثنين - 24 أبريل 2017

Mon - 24 Apr 2017

نتائج وأرقام متواضعة حملها تقرير الهيئة العامة للاستثمار المعروض أمام الشورى أمس، والذي يأتي بعد يومين فقط من تسمية المهندس إبراهيم العمر محافظا جديدا للهيئة ضمن الأوامر الملكية الصادرة السبت الماضي.



وعلى الرغم من مرور 17 عاما من إنشاء هيئة الاستثمار، إلا أن عضو مجلس الشورى منصور الكريديس يرى أنها لم توفق حتى الآن في تحقيق واحد من أهم أهدافها والمتمثل في استقطاب رأس المال الأجنبي والمحلي، وأن كل الفرص التي قدمتها هي لاستثمارات تقليدية وليست نوعية.



ومن الأرقام التي وردت في التقرير ما أشار إليه عضو الشورى حسين المالكي، والذي تطرق إلى تواضع أعداد الموظفين المشتغلين في تحسين بيئة الاستثمار من جهة، وتسويق الاستثمارات من جهة ثانية، حيث لا تتجاوز أعداد القسم الأول 8 موظفين، فيما يبلغ عدد موظفي القطاع الثاني 10 موظفين فقط.



كما أبرز العضو منصور الكريديس أيضا، معاناة الهيئة من تباطؤ تحسين بيئة الاستثمار، إذ تحتل السعودية المرتبة الـ 94 في قائمة الاستثمارات من أصل 140 دولة، وهي مرتبة لا يمكن أن تخدم الاستثمار في البلاد.



وفي ذات السياق، علق عضو الشورى الأمير خالد آل مشاري الجرس إزاء مغبة تراجع السعودية في قائمة ممارسة الأعمال الصادرة من البنك الدولي من المركز الـ 20 إلى المركز الـ 29 خلال السنوات الماضية، وهو ما قال إنه سباحة من الهيئة العامة للاستثمار عكس تيار رؤية 2030.



وحمل تقرير الهيئة أرقاما تتحدث عن تنفيذها لـ5 آلاف جولة أسفرت عن رصد 2700 مخالفة، ألغيت على إثرها تراخيص نحو 400 استثمار، وهو ما دعا العضو الأمير خالد آل مشاري للطب من الهيئة بتقديم إيضاحات حول تلك المخالفات والعمل على حلها.

الأكثر قراءة