هجوم إسرائيلي على معسكر سوري بالقنيطرة وداعش ينقل مقره لدير الزور ويصفي قياداته
الاثنين - 24 أبريل 2017
Mon - 24 Apr 2017
قتل 3 عناصر من القوات الموالية للحكومة السورية في هجوم إسرائيلي على معسكر لها بجنوب سوريا أمس، حسبما أعلنت قوات الدفاع الوطني السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت القوات السورية إن الهجوم استهدف معسكر نبع الفوار التابع لها بريف محافظة القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وتسيطر جماعات معارضة على قطاعات بالقنيطرة فيما يسيطر الجيش وقوى موالية للحكومة على جزء آخر من المحافظة.
من ناحية أخرى، نقل تنظيم داعش مقره من مدينة الرقة إلى محافظة دير الزور في مؤشر على اشتداد الخناق على التنظيم. ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصادر بالبنتاجون أن عناصر داعش عززوا تمركزهم بدير الزور منذ شهرين/ حيث غادر المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كلم جنوب شرق دير الزور.
وفي السياق، كشفت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من أمريكا، عن تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن تنظيم داعش، وبعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في الرقة من 3 جهات، بدأ في تصفية عدد كبير من قادته، بسبب انهيار معنويات عناصر التنظيم وانعدام الثقة بينهم.
وتشير المصادر الاستخباراتية إلى أن المقاتلين المحليين باتوا لا يثقون بالأجانب أو ما يعرفون بـ «المهاجرين» الذين انضموا للتنظيم ويتهمونهم بالتجسس لمصلحة التحالف وقوات سوريا الديمقراطية التي اقتربت من معقل داعش وسيطرت على جميع الطرق المؤدية للرقة.
وتسيطر جماعات معارضة على قطاعات بالقنيطرة فيما يسيطر الجيش وقوى موالية للحكومة على جزء آخر من المحافظة.
من ناحية أخرى، نقل تنظيم داعش مقره من مدينة الرقة إلى محافظة دير الزور في مؤشر على اشتداد الخناق على التنظيم. ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصادر بالبنتاجون أن عناصر داعش عززوا تمركزهم بدير الزور منذ شهرين/ حيث غادر المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كلم جنوب شرق دير الزور.
وفي السياق، كشفت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من أمريكا، عن تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن تنظيم داعش، وبعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في الرقة من 3 جهات، بدأ في تصفية عدد كبير من قادته، بسبب انهيار معنويات عناصر التنظيم وانعدام الثقة بينهم.
وتشير المصادر الاستخباراتية إلى أن المقاتلين المحليين باتوا لا يثقون بالأجانب أو ما يعرفون بـ «المهاجرين» الذين انضموا للتنظيم ويتهمونهم بالتجسس لمصلحة التحالف وقوات سوريا الديمقراطية التي اقتربت من معقل داعش وسيطرت على جميع الطرق المؤدية للرقة.