استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على ارتفاع قوي وسط عمليات شراء قوية بدعم من الأوامر الملكية التي صدرت مساء أمس الأول، وشملت إعادة جميع البدلات والمزايا المالية والمكافآت والبدلات إلى موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، بعد إيقافها نحو 7 أشهر في إطار إجراءات اتخذتها الحكومة لمواجهة هبوط أسعار النفط.
وقفز المؤشر السعودي 1.7% في مستهل التعاملات قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1.01 % عند الإغلاق، كاسبا 70 نقطة ليقف على 6969 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3.4 مليارات ريال.
وعزز من مكاسب السوق تصريحات مسؤولين ماليين بعد صدور الأوامر الملكية، حيث أفاد محافظ مؤسسة النقد السعودي (ساما) أحمد الخليفي بأن احتياطي السعودية من العملة الأجنبية جيد جدا ويشكل 80% من إجمالي الناتج المحلي، وأن العجز التجاري للمملكة قد ينخفض هذا العام بسبب تراجع الواردات.
وقال الخليفي لقناة الإخبارية «من المتوقع انخفاض عجز ميزان الحساب الجاري هذا العام وربما تسجيل فائض، هذا يعود بشكل رئيس لانخفاض الواردات وارتفاع قيمة الصادرات النفطية ثانيا». وأضاف «بالنسبة لوضع الاحتياطيات الأجنبية لدى مؤسسة النقد يعد جيد جدا، حيث تشكل 80% من الناتج المحلي، وهذا يمثل خط دفاع جيدا لحماية الاقتصاد المحلي من أي تقلبات خارجية».
من جهته أوضح نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري في تصريحات مماثلة أن المملكة خفضت العجز في الربع الأول من عام 2017 بمقدار يزيد على النصف بفضل ترشيد الإنفاق. وقال التويجري لقناة الإخبارية «الحقيقة في الربع الأول المصروفات كانت أقل من المتوقع. العجز الذي توقعناه في بداية العام 54 مليارا والذي تحقق 26 مليار ريال. هذه خطوة ممتازة جدا. ترشيد الإنفاق في عام 2016 حقق 80 مليار ريال في الترشيد».
وتراجع العجز في السعودية إلى 297 مليار ريال في 2016 انخفاضا من عجز قياسي بلغ 367 مليار ريال في 2015.
ومن بين 175 سهما جرى التداول عليها صباح أمس ارتفع 140 سهما، فيما انخفض 28 سهما. وكانت أسهم قطاع التجزئة سجلت ارتفاعات قوية من بينها سهم أسواق المزرعة بنسبة 9.67% وساكو بنسبة 9.05% وجرير بنسبة 8.3% مع توقعات بتحسن إنفاق المستهلكين.
وقفز المؤشر السعودي 1.7% في مستهل التعاملات قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1.01 % عند الإغلاق، كاسبا 70 نقطة ليقف على 6969 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3.4 مليارات ريال.
وعزز من مكاسب السوق تصريحات مسؤولين ماليين بعد صدور الأوامر الملكية، حيث أفاد محافظ مؤسسة النقد السعودي (ساما) أحمد الخليفي بأن احتياطي السعودية من العملة الأجنبية جيد جدا ويشكل 80% من إجمالي الناتج المحلي، وأن العجز التجاري للمملكة قد ينخفض هذا العام بسبب تراجع الواردات.
وقال الخليفي لقناة الإخبارية «من المتوقع انخفاض عجز ميزان الحساب الجاري هذا العام وربما تسجيل فائض، هذا يعود بشكل رئيس لانخفاض الواردات وارتفاع قيمة الصادرات النفطية ثانيا». وأضاف «بالنسبة لوضع الاحتياطيات الأجنبية لدى مؤسسة النقد يعد جيد جدا، حيث تشكل 80% من الناتج المحلي، وهذا يمثل خط دفاع جيدا لحماية الاقتصاد المحلي من أي تقلبات خارجية».
من جهته أوضح نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري في تصريحات مماثلة أن المملكة خفضت العجز في الربع الأول من عام 2017 بمقدار يزيد على النصف بفضل ترشيد الإنفاق. وقال التويجري لقناة الإخبارية «الحقيقة في الربع الأول المصروفات كانت أقل من المتوقع. العجز الذي توقعناه في بداية العام 54 مليارا والذي تحقق 26 مليار ريال. هذه خطوة ممتازة جدا. ترشيد الإنفاق في عام 2016 حقق 80 مليار ريال في الترشيد».
وتراجع العجز في السعودية إلى 297 مليار ريال في 2016 انخفاضا من عجز قياسي بلغ 367 مليار ريال في 2015.
ومن بين 175 سهما جرى التداول عليها صباح أمس ارتفع 140 سهما، فيما انخفض 28 سهما. وكانت أسهم قطاع التجزئة سجلت ارتفاعات قوية من بينها سهم أسواق المزرعة بنسبة 9.67% وساكو بنسبة 9.05% وجرير بنسبة 8.3% مع توقعات بتحسن إنفاق المستهلكين.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف
فلكية جدة: الاعتدال الربيعي يبدأ اليوم