أبوبكر الكردي مهرب الدواعش من تركيا إلى سوريا

كشفت وقائع محاكمة 3 سعوديين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي عن كنية المهرب الذي استعين به لتهريب أحدهم من منطقة غازي عنتاب على الأراضي التركية إلى الداخل السوري، حيث أفصحت التهم عن تورط شخص يكنى بـ»أبوبكر الكردي» في عملية تهريب الراغبين بالانضمام إلى التنظيم.



ويواجه السعوديون الثلاثة 9 تهم رئيسة، تنطوي في مجملها على تأييد تنظيم داعش والانضمام إليه والتدرب في معسكراته على الأسلحة، والتواصل مع بعض المنسقين لترتيب عمليات الخروج إلى سوريا.



ما هي التهم التي يواجهها الدواعش الثلاثة؟

الأول

١. الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، والتدرب في معسكراته على الأسلحة ورفع لياقته البدنية.

٢. إعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، عبر:

• تواصله عبر تويتر مع صاحب المعرف المكنى أبا مصعب للاستفسار عن كيفية الخروج إلى سوريا وإخبار أبومصعب له بكيفية ذلك وتزويده برقم شخص في عنتاب يكنى أبا بكر الكردي ليتواصل معه عند وصوله إلى هناك.

• تواصله بعد وصوله إلى مطار غازي عنتاب مع المكنى أبا بكر الكردي وركوبه معه ودخولهم إلى الأراضي السورية تهريبا والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.



الثاني

١. انضمامه وتأييده وانتماؤه لتنظيم داعش الإرهابي وتأييد القتال في صفوفهم وسفره إلى سوريا مرتين لهذا الخصوص وانضمامه لمعسكراتهم في سوريا والتدرب على أيديهم وقيامه بمناشط خدمة للتنظيم.

٢. خلع البيعة التي في عنقه من خلال مبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي.

٣. تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية.

٤. التسجيل في موقع التواصل الاجتماعي وإرساله رسائل للتواصل مع أعضاء تنظيم داعش الإرهابي ومؤيديه وتخزينه مقاطع ورسائل مؤيدة للتنظيم.

٥. تستره على أحد منسقي خروج الشباب إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي وعدم الإبلاغ عنه.



الثالث

١. تأييد تنظيم »داعش« الإرهابي وما يرتكبه من عمليات إرهابية داخل البلاد.

٢. مخالفته نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال:

• إنشاء معرف على تويتر لمتابعته أخبار تنظيم داعش الإرهابي، ونشر فكره والدفاع عنه.

• إرسال رسالة من خلال «واتس اب» فيها تأييد ومناصرة لتنظيم داعش الإرهابي وقدح في علماء المملكة.