حقيقة قبلة الأقصى في بئر طوى

الاحد - 23 أبريل 2017

Sun - 23 Apr 2017

u062fu0631u0627u0633u0629 u0645u0628u0627u062fu0631u0629 u0645u0639u0627u062f u0627u0644u0645u0639u062au0645u062fu0629
دراسة مبادرة معاد المعتمدة
فند نائب رئيس مبادرة «معاد» سمير برقة مزاعم اكتشاف مسجد في مكة المكرمة قبلته صوب مسجد الأقصى.



وعقب تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسجد يعود لعهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن قبلته باتجاه المسجد الأقصى، وصف برقة هذا الادعاء بالجهل والدجل.



وقال هاتفيا لـ«مكة» أمس: هذا الموقع هو بئر طوى الذي يقال عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم خيم حوله في فتح مكة وبجانبه مصلى النبي، والمصلى والبئر موضع عناية واهتمام مبادرة معاد التي تقدمت منذ 4 سنوات بطلب للجهات الرسمية، ومنها إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بضرورة المحافظة عليه بجانب القصور التراثية التي تقع قريبا منه.



ولفت برقة إلى أن المسجد الآن تحت متابعة هيئة السياحة، وهو محاط بسياج للمحافظة عليه إلى حين الانتهاء من المشاريع المحيطة بالمسجد الحرام، لافتا إلى أن ما جاء في فضل هذا البئر اغتسال 70 نبيا منه.



وأشار إلى أن «معاد» تقدمت بدراسة اعتمدت بشكل نهائي، توضح كيفية العناية بالبئر، بحيث يكون مرفقا مائيا إلى جانب المحافظة على القصور التراثية المحيطة به كمرافق ثقافية للمناسبات، مشيرا إلى أن المنطقة ستنشأ فيها محطة نقل ولا بد من وجود مصلى ومتنفس لأهالي مكة كالحدائق التي تروى من ماء البئر.



يذكر أن «معاد» مبادرة من أهل ومحبي مكة المكرمة، تعمل على تعزيز كل ما يتعلق بالهوية التاريخية والثقافية والاجتماعية، وإحياء الجوانب الإيجابية ونشرها في المجتمع المكي.