محمد طيب: الشللية أسقطت الفرسان
السبت - 22 أبريل 2017
Sat - 22 Apr 2017
فند عضو شرف نادي الوحدة السفير محمد طيب أسباب هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى بعد موسمين قضاهما في دوري جميل للمحترفين، حيث يرى أن هناك عددا من الأسباب أدت إلى ذلك.
وطالب طيب مجلس الإدارة برئاسة هشام مرسي بتقديم استقالة جماعية في أقرب وقت ممكن، بعد أن قدموا عملا جيدا حسب إمكاناتهم، وبأن يفسحوا المجال لمن يستطيع أن يقدم الأفضل، لوضع برنامج عملي يمكن الفريق الكروي من العودة سريعا إلى الأضواء، مشددا على أن وحدة مكة جديرة بحاضر ومستقبل أفضل.
الشللية
ويرى طيب أن السبب الأول في السقوط يعود إلى الشللية في النادي، مؤكدا أنه ما أن تأتي إدارة جديدة إلا وتنبري لها الإدارة السابقة بالهجوم والمكائد، بل تعمل على إفشال الإدارة الجديدة عن طريق رفع الرواتب وتمديد عقود اللاعبين منتهية الصلاحية قبل مغادرتها.
إهمال الجمعية العمومية
أما السبب الثاني من وجهة نظر طيب، فيتمثل في إهمال دور الجمعية العمومية في مراقبة ومحاسبة مجلس الإدارة، وفي انتخاب مجلس إدارة ذي ملاءة مالية وخبرة إدارية، تعينه على أداء مهامه دون الحاجة إلى تسول الدعم والمساعدات في العام الأول على الأقل. وأبدى طيب أسفه على عدم عقد اجتماع الجمعية العمومية مرة أخرى بعد انتخاب الإدارة، لمراقبة المجلس ومناقشته ومحاسبته طيلة العام الماضي.
هيئة شرفية عديمة الصلاحية
ويؤكد طيب أن السبب الثالث في الهبوط هو أن هيئة أعضاء الشرف عديمة الصلاحية في مراقبة أعضاء مجلس الإدارة لأن لائحة الأندية الرياضية حصرت صلاحيات ومهام الهيئة في جلب الدعم للنادي فقط دون أن تمنح عضو الشرف الداعم الحق في مناقشة الإدارة ومعرفة مصير المبلغ الذي تبرع به، وهذا ما جعل هيئة أعضاء الشرف في الوقت نفسه عديمة الصلاحية منذ أكثر من 7 أعوام.
ابتعاد الداعمين
وأعاد طيب سبب ابتعاد رجالات مكة القادرين ماليا عن دعم النادي إلى ضعف اهتمامهم بالرياضة، خاصة كرة القدم رغم أن بلدان العالم المتقدم تضع الرياضة في الأولويات كسمة من سمات التقدم الحضاري، وكذلك إلى عدم تمكين رجال الأعمال من معرفة أين وكيف ستصرف الأموال التي يقدمونها.
وطالب طيب مجلس الإدارة برئاسة هشام مرسي بتقديم استقالة جماعية في أقرب وقت ممكن، بعد أن قدموا عملا جيدا حسب إمكاناتهم، وبأن يفسحوا المجال لمن يستطيع أن يقدم الأفضل، لوضع برنامج عملي يمكن الفريق الكروي من العودة سريعا إلى الأضواء، مشددا على أن وحدة مكة جديرة بحاضر ومستقبل أفضل.
الشللية
ويرى طيب أن السبب الأول في السقوط يعود إلى الشللية في النادي، مؤكدا أنه ما أن تأتي إدارة جديدة إلا وتنبري لها الإدارة السابقة بالهجوم والمكائد، بل تعمل على إفشال الإدارة الجديدة عن طريق رفع الرواتب وتمديد عقود اللاعبين منتهية الصلاحية قبل مغادرتها.
إهمال الجمعية العمومية
أما السبب الثاني من وجهة نظر طيب، فيتمثل في إهمال دور الجمعية العمومية في مراقبة ومحاسبة مجلس الإدارة، وفي انتخاب مجلس إدارة ذي ملاءة مالية وخبرة إدارية، تعينه على أداء مهامه دون الحاجة إلى تسول الدعم والمساعدات في العام الأول على الأقل. وأبدى طيب أسفه على عدم عقد اجتماع الجمعية العمومية مرة أخرى بعد انتخاب الإدارة، لمراقبة المجلس ومناقشته ومحاسبته طيلة العام الماضي.
هيئة شرفية عديمة الصلاحية
ويؤكد طيب أن السبب الثالث في الهبوط هو أن هيئة أعضاء الشرف عديمة الصلاحية في مراقبة أعضاء مجلس الإدارة لأن لائحة الأندية الرياضية حصرت صلاحيات ومهام الهيئة في جلب الدعم للنادي فقط دون أن تمنح عضو الشرف الداعم الحق في مناقشة الإدارة ومعرفة مصير المبلغ الذي تبرع به، وهذا ما جعل هيئة أعضاء الشرف في الوقت نفسه عديمة الصلاحية منذ أكثر من 7 أعوام.
ابتعاد الداعمين
وأعاد طيب سبب ابتعاد رجالات مكة القادرين ماليا عن دعم النادي إلى ضعف اهتمامهم بالرياضة، خاصة كرة القدم رغم أن بلدان العالم المتقدم تضع الرياضة في الأولويات كسمة من سمات التقدم الحضاري، وكذلك إلى عدم تمكين رجال الأعمال من معرفة أين وكيف ستصرف الأموال التي يقدمونها.
