كيف يغير التعليم حياة الإنسان
السبت - 22 أبريل 2017
Sat - 22 Apr 2017
(الطريق إلى التنمية يمر أولا بالتعليم، وثانيا بالتعليم، وثالثا بالتعليم).. «غازي القصيبي».
يعلمنا التاريخ أن التعليم يلعب دورا قويا في نشأة الحضارات الإنسانية وتطورها وحتى ضعفها وسقوطها، فالأمم تقوى عندما تسعى لتعليم أجيالها تعليما قويا، وتضعف عندما يكون نظام التعليم فيها متهالكا كحال مجتمعات العالم الثالث. ولكن ما مدى تأثير التعليم على حياة الإنسان على المستوى الفردي أو الشخصي.
أول التغييرات التي يحدثها التعليم المتميز في حياة الإنسان هو نقله من طبقة اجتماعيه إلى طبقة أخرى. فعندما يكون المستوى التعليمي أعلى يحصل الفرد على دخل أعلى، ونمط حياة مختلف، مما يؤدي لتغيير الطبقة الاجتماعية أو المكانة الشخصية في المجتمع.
ولا يقف التغيير عند هذا الحد، بل يتعدى الأمر إلى أن التعليم كان ولا يزال وسيلة للترحال من بلد لآخر، ومن منطقه لأخرى على مر العصور. فطلب العلم أتى بطلاب أوروبا وآسيا إلى دار الحكمة في بغداد في عصر النهضة الإسلامية، وكما هو الحال في عالمنا الحاضر، الطلاب الدوليون، يشكلون نحو 50% أو أكثر من نسبة الطلاب في هارفارد وإكسفورد وغيرهما من الجامعات العريقة.
وأخيرا، فالتعليم يعد عاملا قويا في فهم الإنسان للحياة والأمور من حوله، وبه استطاع أن يستخدم التقنية المتوفرة في عالم اليوم، ليصنع ويشارك أشياءه السعيدة ولحظاته الجميلة.
يعلمنا التاريخ أن التعليم يلعب دورا قويا في نشأة الحضارات الإنسانية وتطورها وحتى ضعفها وسقوطها، فالأمم تقوى عندما تسعى لتعليم أجيالها تعليما قويا، وتضعف عندما يكون نظام التعليم فيها متهالكا كحال مجتمعات العالم الثالث. ولكن ما مدى تأثير التعليم على حياة الإنسان على المستوى الفردي أو الشخصي.
أول التغييرات التي يحدثها التعليم المتميز في حياة الإنسان هو نقله من طبقة اجتماعيه إلى طبقة أخرى. فعندما يكون المستوى التعليمي أعلى يحصل الفرد على دخل أعلى، ونمط حياة مختلف، مما يؤدي لتغيير الطبقة الاجتماعية أو المكانة الشخصية في المجتمع.
ولا يقف التغيير عند هذا الحد، بل يتعدى الأمر إلى أن التعليم كان ولا يزال وسيلة للترحال من بلد لآخر، ومن منطقه لأخرى على مر العصور. فطلب العلم أتى بطلاب أوروبا وآسيا إلى دار الحكمة في بغداد في عصر النهضة الإسلامية، وكما هو الحال في عالمنا الحاضر، الطلاب الدوليون، يشكلون نحو 50% أو أكثر من نسبة الطلاب في هارفارد وإكسفورد وغيرهما من الجامعات العريقة.
وأخيرا، فالتعليم يعد عاملا قويا في فهم الإنسان للحياة والأمور من حوله، وبه استطاع أن يستخدم التقنية المتوفرة في عالم اليوم، ليصنع ويشارك أشياءه السعيدة ولحظاته الجميلة.
