تزايد الوفيات نتيجة الالتهاب الكبدي الوبائي

الجمعة - 21 أبريل 2017

Fri - 21 Apr 2017

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الالتهاب الكبدي الوبائي آخذ في الارتفاع، وحذرت من أن معظم المصابين بالفيروس وعددهم 325 مليونا لا يدركون أنهم يحملون الفيروس ولا يمكنهم الحصول على الأدوية التي قد تنقذ حياتهم.



وفي أول تقرير عالمي عن المرض قالت المنظمة إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة بخصوص فحص المرضى وعلاجهم مع وجود الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والسرطان والموت المبكر.



إن الحالات المبلغ عنها وعددها 325 مليونا مصابة إما بفيروس (بي) أو فيروس (سي) وهما النوعان الأكثر شيوعا بين الفيروسات الخمسة التي تسبب الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي والمسؤولان عن 96% من حالات الوفاة بسبب المرض. وتحتاج العدوى بفيروس (بي) علاجا مدى الحياة وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام عقار (تينوفوفير) وهو عقار مضاد للفيروسات يستخدم أيضا في علاج فيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز. أما فيروس (سي) فيمكن شفاؤه أسرع نسبيا لكن ليس بوسع كثير من المرضى تحمل تكلفة الدواء.



وتتزايد الضغوط بشأن أسعار الأدوية، خاصة على شرك جيليد ساينسز الأمريكية التي أنتجت بعضا من أكثر الأدوية فاعلية، واتخذت الشركة بعض الخطوات لتقديم خصومات وأيضا للسماح لشركات دواء هندية بإنتاج نسخ منخفضة التكلفة من هذه العلاجات لبيعها في الدول النامية.



وأودى الالتهاب الكبدي الوبائي بحياة 1.34 مليون شخص في العام 2015 وهو نفس العدد الذي سقط ضحية السل والإيدز. وتقول منظمة الصحة إنه بينما تتراجع الوفيات بسبب السل والإيدز تزايدت الوفيات نتيجة الالتهاب الكبدي الوبائي بنسبة 22% منذ عام 2000.

الأكثر قراءة