166.8 مليار ريال إيرادات سياحية في نهاية 2016

السبت - 22 أبريل 2017

Sat - 22 Apr 2017

 u0645u0646 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0623u0628u0647u0627 u0639u0627u0635u0645u0629 u0627u0644u062bu0642u0627u0641u0629                                             (u0645u0643u0629)
من فعاليات أبها عاصمة الثقافة (مكة)
شهدت السياحة السعودية خلال العشرين سنة الماضية منذ مؤتمر السياحة الداخلية الذي أقيم في أبها 1996 برعاية الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - والذي أوصى بإنشاء هيئة للسياحة، وحتى مناسبة إطلاق أبها عاصمة للسياحة العربية الثلاثاء الماضي مراحل من التطوير حتى أصبحت قطاعا منظما مدعوما باللوائح والأنظمة والمشاريع والبرامج الجاهزة.



وارتفعت الإيرادات السياحية خلال هذه المدة لتصل إلى 166.8 مليار في نهاية 2016، وتمكنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال هذه الفترة من إتمام جميع متطلبات البناء النظامي، وبنت قطاعا اقتصاديا كان من الممكن أن يؤدي دوره في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة لو حظي بالدعم الكامل ونجحت في إحداث تحول في عدد من المسارات الصعبة ومن أبرزها نظرة المجتمع للسياحة وللآثار والتراث وإعادة المكان إلى الإنسان.



وعملت الهيئة بتضامن مع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية وأسست مبادئ جديدة ليس فقط في علم الإدارة، ولكن أيضا في علم التعاون وهو الأهم وفي مقدمتها الشراكات التي واجهت انتقادات في بدايتها، ولكن بعد هذه المرحلة والنجاح الذي حققته هذه الاتفاقيات والشراكات صارت معظم الجهات تحتذي هذا النموذج.



مخزون تراثي

وخلال هذه الفترة تضاعف إسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نموا، كما أن للجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة وشركاؤها منذ تأسيسها لتنظيم صناعة السياحة والتراث والمحافظة على مخزون المملكة منه دورا كبيرا في تسهيل مواكبة الهيئة لبرنامج التحول الوطني 2020، وما يحتويه من مشاريع وبرامج تساهم بشكل كبير في دعم صناعة السياحة الوطنية، حيث كانت الهيئة في طليعة مؤسسات الدولة المهيأة والجاهزة للاندماج السريع والمرن مع رؤية المملكة 2030، وما تضمنته من مبادرات رئيسية لتطوير صناعة السياحة والتراث الحضاري لكونها أحد أهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للناتج الوطني، إضافة إلى البرامج الموازية التي تقدمها الجهات الحكومية التي وقعت معها الهيئة اتفاقيات تعاون.



وتم الإعداد لمسارات سياحية منظمة ترتبط بمواقع الجذب السياحي في مناطق المملكة، حيث تم إنشاء نحو 64 مسارا، وهو ما أحدث نقلة نوعية تنمو بشكل مستمر في مجال تنويع المسارات والأنماط السياحة.



أنظمة ولوائح

وعلى مستوى الأنظمة واللوائح، شهدت السنوات الماضية تطورا سريعا في الموافقة على الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسياحة والتراث الوطني، حيث صدرت موافقة المقام السامي الكريم على عدد من القرارات المهمة للهيئة، من بينها اعتماد نظام للسياحة، واعتماد نظام للآثار والمتاحف والتراث العمراني واعتماد نظام للمشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية والتوجيه بدراسة مشروع نظام للحرف والصناعات اليدوية من الجهات العليا.



أبرز البرامج والمراكز المتخصصة التي أسست في أنشطة ومجالات السياحة والتراث



- مركز التراث العمراني الوطني

- البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)

- البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات

- برنامج العناية بالمساجد التاريخية بالشراكة مع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

- إنشاء الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي

- إنشاء الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين

- إنشاء الجمعية السعودية للسفر والسياحة

- إنشاء جمعية المعارض والمؤتمرات

- إنشاء جمعية الحرف والصناعات التقليدية