باحث بريطاني: السوشال ميديا أشعر الشباب السعودي بدورهم في صياغة القرارات الوطنية

السبت - 22 أبريل 2017

Sat - 22 Apr 2017

u0645u0627u0631u0643 u062bu0648u0645u0628u0633u0648u0646 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                                         (u0645u0643u0629)
مارك ثومبسون أثناء المحاضرة (مكة)
أوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الباحث البريطاني بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور مارك ثومبسون أن المشاعر المختلطة لدى الشباب من الجنسين حول عواقب التغيرات الاجتماعية المعاصرة على هويتهم أمر طبيعي في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع السعودي.







وبين خلال ورقة ألقاها بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان «كونك شابا سعوديا: الهوية والسياسة في المملكة» صباح أمس الأول أن التقنية أسهمت كثيرا في خلق شعور لديهم بأنهم مشاركون فاعلون في النقاشات الوطنية من خلال ما أتاحته وسائط الإعلام الاجتماعي لهم، وقدرتها على تقريب آرائهم إلى المؤسسات الوطنية الحكومية، مبينا أن للشباب السعودي دورا في الإسهام في عملية صياغة القرارات الوطنية.



وأكد أهمية ملاحظة أن هناك تطورا سمح بوجود مساحات جديدة ومتعددة يستطيع من خلالها هؤلاء الشباب التعبير عن آرائهم وأفكارهم حول القضايا الوطنية، لذا من الأهمية بمكان الاعتراف بدور الوسائل الجديدة التي تربط الشباب السعوديين معا لتبادل الآراء والدخول في حوارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



كما تحدث ثومبسون عن التغيرات الاجتماعية والسياسية والقضايا العالمية المعاصرة التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في الشباب السعودي، وواقع ومستقبل مشاركة الشباب في تنمية المجتمع، مشيرا إلى قضايا مهمة متنوعة تشغل حيزا كبيرا من آراء وأفكار الشباب وحواراتهم، مثل: البطالة والسكن وارتفاع تكاليف المعيشة والزواج، والدور المأمول لهم في المشاركة في نقاشها، حيث يملك الشباب السعودي الرغبة والمعرفة لمشاركة حقيقية في هذا الجانب.



وناقش الباحث بعد ذلك في حوار مفتوح دور التعليم في تأهيل الشباب لسوق العمل، وتحقيق تطلعاتهم المهنية والاجتماعية، ودورهم في عملية صناعة القرار، والإسهام في برامج ومشروعات التنمية الوطنية، إضافة إلى إعادة التصور والتفكير حول العقد الاجتماعي السعودي في القرن الـ21، وأهمية الرأي العام والعلاقة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع.