الوحدة ضحية عناد إدارة مرسي

7 أسباب أعادت الفرسان إلى دوري الأولى
7 أسباب أعادت الفرسان إلى دوري الأولى

الجمعة - 21 أبريل 2017

Fri - 21 Apr 2017

هبط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة رسميا إلى الدرجة الأولى، عقب الفوز المفاجئ للباطن على النصر أمس 4/‏ 3، إذ يمتلك الفريق 17 نقطة فقط، وهو ما يعني عدم بقائه حتى في حالة فوزه في المباراتين المتبقيتين أمام الهلال والقادسية على التوالي، وانحصر مرافقه إلى الأولى بين الخليج والقادسية.



وجاءت هذه المحصلة طبيعية لعوامل عدة اجتمعت في النادي، فأثرت بشكل كبير على منظومة العمل وتسببت في شح المادة ومعاناة اللاعبين والأجهزة الفنية.



1 عدم إجماع

لا يحظى الرئيس هشام مرسي بالقبول في المجتمع الوحداوي سواء على صعيد الجماهير أو أعضاء الشرف، وتجلى هذا الأمر بشكل واضح في الفشل الذريع لأكثر من اجتماع شرفي دعت إليه الإدارة ليأتي الحضور مخيبا لا يتعدى 10 أشخاص من أصل 100 قدمت لهم دعوات بشكل مباشر، ووسط هذا العزوف الكبير ظل مرسي متمسكا بكرسي الرئاسة لتكون النهاية حزينة.



2 خطأ مدمر

تعاقدت إدارة النادي في بداية الموسم مع 18 لاعبا جديدا، أي أنها استقطبت فريقا كاملا بدلا من المجموعة المميزة التي حققت المركز التاسع الموسم الماضي في أول مواسمها بدوري جميل، الأمر الذي ولد حالة من عدم الانسجام في خطوط الفريق، كما أن معظم الاستقطابات كانت من رجيع الأندية ومن اللاعبين كبار السن في الوقت الذي استغنت فيه الإدارة عن لاعبين مميزين صغار السن.



3 بيع النجوم

أخطأت إدارة النادي في تفريغ الفريق من نجومه الأساسيين والذين صنعوا الفارق الموسم الماضي، ولفتوا الأنظار من خلال مستوياتهم المتميزة، ليدفع الوحدة ثمن بيع أبرز نجومه في الموسم الماضي، حيث ذهب هداف الفريق علي عواجي إلى الأهلي، ولحق به لاعب الوسط ماهر عثمان، فيما غادر عبدالمحسن فلاتة إلى القادسية، ومعتز تمبكتي إلى الاتحاد.



4 فشل أجنبي

في بداية الموسم تعاقدت الإدارة مع البرازيلي فيليب باريتو ولاعب أفريقيا الوسطى داجولو اكوزيادي قبل أن يتم الاستغناء عن خدماتهما، فيما تم تحويل السوري جهاد الباعور لقائمة الاستثمار لعدم الاستفادة منه. وفي الفترة الشتوية تم التعاقد مع الثنائي المصري شريف حازم وأحمد مجدي والغاني توريك جبرين، إلا أن الثلاثي لم يقدم الإضافة المرجوة.



5 عدم استقرار

لم يعرف الفرسان الاستقرار على الصعيد الفني، فالفريق بدأ الموسم بالمدرب الجزائري خير الدين مضوي الذي أكمل مع الفريق الدور الأول، وفي الدور الثاني خلفه المصري عادل عبدالرحمن والذي فشل في تحقيق القرب من اللاعبين وظهر ذلك جليا في المشاكل التي بدأت تظهر والتي كان آخرها مع الثنائي مهند الفارسي وكامل الموسى، وذلك بخلاف التغييرات الإدارية.



6 أزمة مالية

يعيش الوحدة أزمة مالية كبيرة، حيث لم يتسلم لاعبو الفريق رواتبهم منذ 5 أشهر، فيما تخطت رواتب العاملين حاجز الـ8 أشهر، لتتوالى الشكاوى محليا ودوليا ويصدر حكم للبولندي لوكاس جيكيو بالحصول على 600 ألف دولار، وللتونسي زهير الذوادي بمبلغ مليون ريال، وللمدرب خوان رودريجيز بمليون ومئتي ألف ريال، بخلاف مستحقات المدرب خيرالدين مضوي وغيره.



7 دفاع ضعيف

تسبب خط الدفاع في ولوج الكثير من الأهداف في مرمى الوحدة، مما أدى إلى خسارة الفريق في مباريات عدة، حيث ولج مرمى الفريق 59 هدفا في الـ24 مباراة الماضية، بمعدل 2.4 في المباراة الواحدة، ولم يستطع مضوي ولا عادل عبدالرحمن حل هذه المعضلة التي تشكل أحد أهم الأسباب لما آل إليه حال الفريق.