2017 يشهد منعا شاملا لارتداء النقاب في أوروبا

الخميس - 20 أبريل 2017

Thu - 20 Apr 2017

u0646u0633u0627u0621 u0645u0646u0642u0628u0627u062a   u0645u0643u0629
نساء منقبات مكة
شدد تقرير مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على أن ظاهرة معاداة المسلمين والرموز الدينية الإسلامية لا تزال تدق ناقوس الخطر في الغرب، وخاصة في الدول الأوروبية، حيث شهد الربع الأول من العام الجاري تطورات عدة تؤكد استمرار الظاهرة بقوة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.



ورصد التقرير أشهر يناير وفبراير ومارس من 2017، والتي شهدت حالة فوضى تجسدت بتصريحات عدة لمسؤولين أظهرت وكأن «الإسلام هو عدو الشعب الأول». وقال التقرير إن المساجد والمراكز الدينية التابعة للمسلمين تعرضت لسبعة اعتداءات مختلفة في ولايات أمريكية عدة خلال 3 أشهر فقط، كما تأججت الظاهرة في هذه الفترة في كل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا جراء حملات يمينية متطرفة ضد المهاجرين، تزامنت مع فترة الانتخابات والتي شهدت 10 حوادث تتسم بالعنصرية ضد المسلمين.



وألقى التقرير الضوء على قرارات ومشاريع تم تدارسها أو جرى إقرارها بالفعل في سائر دول أوروبا على مدى السنوات منذ 2003 وحتى مطلع 2017 الحالي، وشملت حظرا جزئيا أو كليا على ارتداء غطاء الرأس والوجه في أماكن عامة أو حتى مغلقة.



واستعرض التقرير قائمة بتلك الدول وتفصيل قراراتها، ضمت ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا والنمسا، أما اللافت في التقرير فإن محكمة العدل الأوروبية أجازت في 14 مارس الماضي قرارا يمنح الشركات حرية منع الموظفات من ارتداء الحجاب أو النقاب في العمل، الأمر الذي عده التقرير منعا شاملا لارتداء الحجاب في أوروبا، والذي أسفر عن مضي 12 دولة أوروبية في قرار منع الحجاب والنقاب في دول أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا وسويسرا والدنمارك وبلغاريا ولاتفيا وأستونيا وحتى ألبانيا.