الربيعة: جسور العطاء السعودية امتدت لـ 37 دولة دون تمييز

الخميس - 20 أبريل 2017

Thu - 20 Apr 2017

أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة جهود السعودية في العمل الإنساني، ممثلة بالمركز وما قدمته للمنكوبين في العالم، مطلعا عددا من وسائل الإعلام الروسية على المشروعات المختلفة التي يقدمها للدول المنكوبة، خاصة في اليمن وسوريا.



ويزور الربيعة روسيا حاليا تلبية لدعوة المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط والبلدان الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بجدانوف.



وذكر الربيعة أن المركز استطاع في عمره القصير أن يمد جسور العطاء والإنسانية إلى 37 دولة، ويكون شبكة محكمة من أكثر من 102 شريك محلي وإقليمي ودولي لتنفيذ أكثر من 191 مشروعا إغاثيا في جميع أنحاء العالم.



وبين أن المركز قدم لليمن مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، ووصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات، واستفاد منها المنكوبون في تعز وصنعاء وحجة وصعدة وكل المدن والمحافظات اليمنية بغض النظر عمن يسيطر عليها، وأكد أن المركز في مقدمة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.



وفي السياق، قدم المركز 465 طنا من التمور لمحافظات الساحل الغربي باليمن.



وعبر الأهالي خلال استقبالهم للشاحنات عن سعادتهم بوصول هذه الدفعة الجديدة من المساعدات الإغاثية التي تأتي ضمن برنامج يتضمن بتوزيع 872 طنا من التمور والملابس المخصصة لمحافظات شبوة ومأرب والجوف وصنعاء، ومناطق الساحل الغربي من محافظات تعز ولحج وعدن، منها سبعة أطنان من الملابس الشتوية المخصصة للمناطق الباردة من المحافظات.



في غضون ذلك، واصل المركز إعادة العالقين الصوماليين إلى بلادهم، حيث وصلت أمس الأول الدفعة السابعة قادمة من ميناء عدن لميناء بربرة، وتشمل 86 من العالقين.



وتأتي هذه الدفعة ضمن برنامج إعادة العالقين الصوماليين باليمن لبلادهم، والممول من المركز بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية للاجئين، والذي سيشمل إعادة 2500 عالق، أعيد نحو 800 منهم منذ بدء البرنامج.