سلطان بن سلمان: سنكون أكبر دولة سياحية..وسنحتضن المواطنين الراغبين بدخول المجال

الأربعاء - 19 أبريل 2017

Wed - 19 Apr 2017

توقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن تكون المملكة خلال السنوات المقبلة أكبر دولة سياحية.



وثمن دعم أمير منطقة عسير فيصل بن خالد لمناسبة أبها عاصمة السياحة العربية 2017، معربا عن سعادته لما شاهده من حضور وتفاعل كبير لهذه المناسبة.



وأكد في تصريحات صحفية بعد حفل افتتاح أبها عاصمة السياحة العربية أمس الأول أن قطاع السياحة في المملكة يحظى بدعم واهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كاشفا أنه خلال صيف هذا العام سيجري الإعلان عن مشاريع سياحية جديدة في عدد من المناطق بالمملكة.



وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الدولة تتعامل اليوم مع قطاع السياحة والتراث الوطني بمنظور مختلف، وذلك بعد أن أصبح هذا القطاع يمثل صناعة اقتصادية قوية، وأحد أهم الروافد التنموية في البلاد التي تضمن توليد مزيد من الفرص الوظيفية والاستثمارية على حد سواء.



وقال: السياحة أصبحت تمثل استثمارا جديدا للمواطنين، وذلك بعد أن هيأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عددا من المواقع، وفتحتها أمام المواطنين للاستثمار فيها وتشغيلها، وبالتزامن مع دخول مستثمرين جدد في القطاع، من أهمهم شركات الفنادق العالمية، وذلك مع وجود تنظيم جديد لقطاع الفنادق والإيواء السياحي، ومنطقة عسير ستكون من أكبر المستفيدين من ذلك خاصة مع إطلاق برنامج التمويل السياحي هذا العام، ونتطلع إلى نقلة في المشاريع السياحية بأبها مع إطلاق برنامج التمويل.



وأضاف: نحن نحتضن المواطنين الراغبين بالدخول بالمجال السياحي ونعمل على تدريبهم وتأهيلهم إلى جانب التمويل، وذلك في عدد من المجالات، منها الحرف والتراث العمراني والترميم وإدارة الأعمال وإدارة الفنادق والاستثمار في مرافق الإيواء، وقبل أيام اتفقنا مع وزارة التعليم على أن نبدأ بتقديم الفرص الاستثمارية للمبتعثين وليس فقط الفرص الوظيفية، لأننا نريد المواطن أن يستثمر بدلا من البحث عن وظيفة.



وأردف: وجهنا أمير منطقة عسير بأن يكون هناك منتدى للمستثمرين لنقدم فيه حزم القرارات والأنظمة التي أقرت من الدولة، كما أن هناك شركة الفنادق والضيافة التراثية التي ستقدم خطتها الوطنية لخادم الحرمين الشريفين، التي تعمل في مجال إعادة إحياء المواقع التاريخية وتحويلها إلى فنادق ومرافق ضيافة، إلى جانب شركة للاستثمار والتنمية السياحية الوطنية التي نعكف حاليا على دراستها مع صندوق الاستثمارات العامة، وفي الواقع سبقتنا بعض دول الخليج التي أنشأت شركات استثمار وبدأت بعمليات البناء، ونرجو أن ننطلق، فقد تأخرنا كثيرا في مجال الاستثمار السياحي.



وفيما يتعلق بالوجهات السياحية للمملكة، قال الأمير سلطان بن سلمان: ننتظر انطلاق منظومة الوجهات السياحية التي ستبدأ بمدينة عكاظ بعد رمضان، ونتمنى أن يتبعها مشروع العقير وغيرها من الوجهات الجبلية والساحلية والصحراوية، وهي وجهات تكفل للمواطن أن يبقى في بلده مستمتعا، بحيث تكون الأسعار بمتناول الجميع وبأرقى درجات الخدمة، الأمر الذي يضمن عدم تسرب المواطنين والناشئة في موسم الإجازات وبقاءهم في مناطق بلادهم، ليعيشوا ذكرياتهم الجميلة داخل وطنهم.