سعود بن نايف يستقبل أبناء شهداء الواجب ويكرم 115 متبرعا بالأعضاء

الثلاثاء - 18 أبريل 2017

Tue - 18 Apr 2017

 u0633u0639u0648u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641 u0645u0639 u0627u0644u0637u0641u0644u064au0646 u0645u062du0645u062f u0648u0633u0639u0648u062f u0627u0628u0646u064a u0627u0644u0634u0647u064au062f u0646u0627u064au0641 u0627u0644u062eu0628u0631u0627u0646u064a       (u0645u0643u0629)
سعود بن نايف مع الطفلين محمد وسعود ابني الشهيد نايف الخبراني (مكة)
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قلد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بديوان الإمارة أمس 115 شخصا من المتبرعين والمتبرعات بالأعضاء في المنطقة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال، ومدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) عبدالعزيز التركي، ومدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد العوهلي.



وأكد الدكتور شاهين أن المملكة حققت أرقاما قياسية حتى نهاية عام 2015 بإجراء 9790 عملية زراعة كلى، و1793 عملية زراعة كبد، و310 عمليات زراعة قلب، و182 عملية رئة، و35 عملية بنكرياس، مقدما الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته لبرامج زراعة الأعضاء في المنطقة.



إلى ذلك، استقبل الأمير سعود بن نايف في مجلس «الاثنينية» أبناء شهداء الواجب، مؤكدا أنهم محل تقدير واعتزاز القيادة والمواطنين، وأضاف «أن استقبال أبناء الشهداء اليوم لنقول لهم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلا ومرحبا بكم في مجلسكم، فما أنا إلا والد لكم».



من جهة ثانية قال الأمير سعود خلال تدشينه ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس الهيئات عبدالرحمن السند إن هذه البلاد قامت على ثوابت وهذه الثوابت لم ولن تتغير بإذن الله، فهي ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف الذي نفخر به ونستشعر عظم المسؤولية تجاهه، كما استشعرها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، عندما تولى حكم هذه البلاد ووحد أطرافها وأعطى الجميع حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم كما أمر الله سبحانه وتعالى، فأمر يرحمه الله بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وواصل من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم الهيئات وتطويرها، مما أكد أن وجود مثل هذه الهيئة التي تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الثوابت، ولا نقبل النقاش فيه، وقد لقيت الهيئة وستلقى الدعم والمؤازرة اللازمين من كل مؤسسات الدولة.



وأكد أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظا لجناب الشرع المطهر، وقياما بواجب المجتمع تجاه بعضه، ولذلك التزمت هذه الدولة منذ نشأتها بالقيام بهذا الواجب العظيم، ونظمت سبل القيام به، التزاما بنهجها منذ نشأتها بأن يكون نظامها مستمدا من كتاب الله وسنة نبيه.