مادة دراسية تعتمد المشاريع بديلة للاختبارات

الثلاثاء - 18 أبريل 2017

Tue - 18 Apr 2017

u0627u0644u062du0627u0631u062bu064a u064au0644u0642u064a u0643u0644u0645u062au0647 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u0639u0631u0636              (u0645u0643u0629)
الحارثي يلقي كلمته أثناء المعرض (مكة)
أقيم معرض لمادة المهارات التطبيقية في النظام الفصلي الثانوي بمدارس الفلاح، التي تعتمد في أسلوب تقييمها على المشاريع دون اختبارات، تمهيدا لإذكاء الجانب المهاري والعمل التطوعي، وخدمة المجتمع، واكتساب مهارات يدوية تؤهل الطالب لسوق العمل.



وقال المشرف على النظام الفصلي في وزارة التعليم خالد القريشي، على هامش اختيار أفضل المشاريع المقدمة على مسرح المدرسة: إن الهدف من المادة تحقق، ولمسنا آثاره من السنة الأولى، مؤكدا أن الوزارة خصصت جوائز للمشاريع الفائزة في خطوة لتبني المشاريع الرائدة ذات الجانب التنموي والاقتصادي.



وأفاد رئيس قسم البحوث والدراسات التربوية في تعليم مكة الدكتور حامد الغامدي هاتفيا لـ «مكة» أمس، أن مادة المهارات التطبيقية مرت بثلاث مراحل، أولها على مستوى المدرسة لعرض المشاريع التطبيقية، وتنتخب ثلاثة مشاريع في خمسة مجالات من كل مدرسة، والثانية على مستوى مكاتب إدارة التعليم لانتخاب أفضل الأعمال، والثالثة على مستوى إدارة التعليم وصولا إلى الاختيار عن طريق الوزارة.



وأشار إلى أن المهارات التطبيقية مادة موجودة في النظام الفصلي الثانوي، وبها خمسة مجالات رئيسة، هي التذوق الجمالي، والتصميم الالكتروني، والقيادة والريادة، والعمل التطوعي والتنمية، والبيئة المستدامة، كما أن المرحلة الرابعة مخصصة لانتخاب أفضل الأعمال على مستوى الوزارة.



من جهته، أفاد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة محمد الحارثي في كلمته خلال المعرض أن المادة ستحقق الأهداف المنوطة بها، مؤكدا جهود منطقة مكة المكرمة في إضافة مشاريع مقترحة للمادة، تتناول طبيعة المنطقة كونها مهوى الأفئدة، وتستقبل سنويا ملايين المسلمين من حجاج وزائرين، وأن هناك ورشا تعليمية تناولت المادة شارك فيها وكيل الوزارة للمناهج، ومشرفو العموم بالوزارة، وبعض المناطق التعليمية، وخرجت بتوصيات ستجد طريقها قريبا في المقررات الدراسية.



وأضاف أن مادة المهارات التطبيقية نقلة نوعية في مجال التعليم من مستوى التعليم التلقيني إلى المستوى المهاري، حيث ينتقل الطالب فيها إلى التطبيق الواقعي وبالتالي يمكنه اكتشاف مهاراته المعرفية والمهنية، مما يساعده مستقبلا على اكتشاف ميوله التعليمية في المرحلة الأكاديمية ومن بعدها تمكنه من اختيار الوظيفة المناسبة له.