الذييب يكشف أسرار الثموديين بأدبي حائل

الثلاثاء - 18 أبريل 2017

Tue - 18 Apr 2017

تحدث الأستاذ المتعاون مع جامعة حائل، قسم السياحة والآثار، الدكتور سليمان الذييب عن الكتابات الثمودية في منطقة حائل، وذلك في محاضرة ألقاها الأربعاء بنادي حائل الأدبي، موضحا أن المهتمين بهذه الكتابات سموها القلم الثمودي، استنادا إلى ظهور لفظة هـ ث م د في عدد من النقوش الثمودية، والتي فسرت بمعنى «الثمودي»، فالهاء هنا هي أداة التعريف.



وأضاف «رغم صعوبة القبول التام بهذه التسمية إلا أن المهتمين بمثل هذه النوعية من الكتابات درجوا على استخدام هذا الاصطلاح، وهو «الكتابات الثمودية» لتمييزها عن بقية النقوش والكتابات».



وقال الذييب: كانت هذه التسمية «الثمودية» عاملا مهما في الخلط ــ لدى العوام ــ بين ثمودي القرآن الكريم وأصحاب هذه الكتابات، إلا أننا نستطيع القول إن أصحاب هذه الخطوط لا علاقة لهم بالثموديين المذكورين في القرآن الكريم، فالثموديون المذكورون فيه يعودون إلى فترة موغلة في القدم، بينما لا ترقى هذه الخطوط، حسب الدراسات الحديثة، إلا إلى القرنين العاشر أو التاسع قبل الميلاد.

الأكثر قراءة