رئيس مالي: فرص تعدينية وزراعية وصناعية توفرها 2030

الثلاثاء - 18 أبريل 2017

Tue - 18 Apr 2017

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية مالي إبراهيم أبوبكر كيتا.



وفي بداية الجلسة سلم خادم الحرمين رئيس مالي قلادة الملك عبدالعزيز.



كما تسلم خادم الحرمين الشريفين من الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا أعلى وسام في جمهورية مالي.

عقب ذلك جرى خلال جلسة المباحثات استعراض آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تنميتها وتعزيزها.



حضر جلسة المباحثات أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي الوزير المرافق، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي مسعود الحارثي.



كما حضرها من الجانب المالي، وزير الأمن والدفاع المدني الجنرال سليف تراوري، ووزير الشؤون الدينية تيرنو أمادو عمر، ومدير مكتب الرئيس الدكتور إبراهيم تراوري، والمفاوض العام للجمهورية بابا اخيب حيدرا، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمدو نيماجا، وسفير مالي لدى المملكة الدكتور زيني مولاي.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا في قصر اليمامة بالرياض، كما كان في استقباله، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر.

وأجريت مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.



بعد ذلك صافح رئيس مالي مستقبليه، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر، والأمير متعب بن عبدالله، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.



كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي للرئيس المالي.



عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين رئيس جمهورية مالي إلى صالة الاستقبال الرئيسة، حيث صافح الأمراء، والوزراء وكبار المسؤولين.

كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد المرافق للرئيس المالي، وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما له، والوفد المرافق له، حضر الاستقبال والمأدبة عدد من الأمراء.



إلى ذلك أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا أمس الأول برئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان، هنأه خلاله بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في جمهورية تركيا الصديقة والتي تجسد ثقة الشعب التركي في قيادة فخامته.



وأعرب الملك عن تمنياته أن تسهم التعديلات الدستورية في تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن المملكة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع تركيا في مرحلتها السياسية الجديدة.



وعبر الرئيس التركي عن شكره لخادم الحرمين على التهنئة وعلى مشاعره النبيلة تجاه تركيا، متمنيا للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والازدهار.



رئيس مالي: رؤية 2030 منطلق لشراكة تجارية واستثمارية بين البلدين



أكد رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا أن زيارته للمملكة ستفتح آفاقا جديدة لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية.



وأوضح خلال لقائه رجال الأعمال بغرفة الرياض أمس أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في دعم علاقات التعاون بين مالي والمملكة، نظرا لما يتوافر فيها من فرص اقتصادية ستكون منطلقا لإقامة علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين.



فرص تعدينية وزراعية

وأشار كيتا إلى أن وجود قطاع خاص نشط يشكل دليلا على قوة الاقتصاد، مضيفا أن بلاده عملت خلال الفترة الماضية على استحداث عدد من القوانين بغرض تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات وخلق اقتصاد منفتح، داعيا رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات الزراعة والتعدين والصناعة التحويلية، مؤكدا وجود نحو مليون هكتار صالحة لزراعة القطن والأرز والخضار والفاكهة مع وجود مياه جوفية كافية في مالي.



الاستثمار بصناعة الغزل

وأفاد الرئيس المالي أن هناك حاجة للاستفادة من إنتاج القطن الوفير في إقامة صناعة الغزل والنسيج إضافة إلى الخضار والفاكهة، مبينا أن موقع مالي المميز يجعلها قريبة من الأسواق في غرب أفريقيا.



وقال إننا نوجه الدعوة لقطاع الأعمال السعودي للاستثمار في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات الأخرى، مشيرا إلى أن حكومته تولي اهتماما كبيرا بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين ومحاربة البطالة من خلال العمل على الاستفادة من المنتجات الزراعية داخليا في الصناعة.



تعزيز الروابط التجارية

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي أن زيارة رئيس مالي للغرفة والتقاءه برجال الأعمال في منطقة الرياض شكلت فرصة لتعزيز الروابط التجارية ودعم أطر الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين.



وأشار إلى حرص القطاع الخاص السعودي على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعين الزراعي والصناعي في مالي، مبينا أن تزامن الزيارة مع إعلان رؤية المملكة يفتح آفاقا جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.