علماء اليمن: نستنكر استمرار الحوثيين في جرائمهم البشعة تجاه المساجد

واصل عدد من العلماء اليمنيين تنديدهم واستنكارهم للجرائم البشعة التي تقترفها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المساجد باليمن، وكان آخرها استهداف جامع كوفل بصرواح مأرب الذي راح ضحيته نحو 32 شهيدا وعشرات الجرحى.



وأكدوا في تصريحات بمناسبة الحملة الشعبية الكبيرة التي انطلقت بمدن ومحافظات اليمن أخيرا أن هذه الجرائم التي يقترفونها تجاه بيوت الله لا يقدم عليها إلا المجرمون، مشيرين إلى تعرض 750 مسجدا للانتهاك وفقا لتقرير حديث صدر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن.



منع التراويح

وأوضح نائب رئيس هيئة علماء اليمن عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم أن الانقلابين الحوثيين ليسوا ممن يعظم شعائر الله، حيث منعوا إقامة صلاة التراويح بالمساجد، وأن يذكر اسم الله بغير الطريقة التي يريدونها، ولم يكتفوا بذلك، بل اعتدوا على هذه المساجد بالقذائف والرصاص، واحتلوها وسخروها أماكن للهوهم ولعبهم، وأغرقوها بالقاذورات والأوساخ بما لا يتناسب مع قدسيتها.



شعارات حوثية

من جانبه قال عضو هيئة علماء اليمن عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله صعتر «إن الميليشيات الانقلابية ارتكبت أبشع الجرائم تجاه المساجد والمصلين حتى إن خطبة الجمعة ما عادت للتذكير بالله وما يجب على المسلمين أن يؤدوه من عبادة خالصة لوجهه الكريم، إنما أصبحت لترديد شعاراتهم أثناء الخطبة.



استهداف المصلين

بدوره بين عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أن الحوثيين استهدفوا المقدسات، فهدموا المساجد على المصلين، دون احترام المكان أو الإنسان. فأي خراب أكبر من استهداف المصلين فمن دخل المسجد ليأمن أفزعوه وقتلوه، وأرهبوه؛ وما ذلك إلا لما يحملونه من أفكار شيطانية استمدت من ملالي إيران»، داعيا إلى استئصال هذه النبتة الخبيثة ليعيش اليمن بأمن وأمان.



جيل المساجد

وأكد الشيخ الخضر بن سالم حليس أن الحوثيين جاؤوا لينتهجوا ظاهرة هدم المساجد خوفا من جيل المساجد ورجالاتها لأنهم يخشون منهم لعلمهم أنه لن يقف في وجوههم إلا هؤلاء، فهم يخشون على فكرهم الضحل أن يفضح من على منابر المساجد، والمحاضن العلمية ومدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم؛ لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.