سلطان بن سلمان: تأخر الوجهات السياحية حال دون استمتاع المواطنين ببلادهم

الثلاثاء - 18 أبريل 2017

Tue - 18 Apr 2017

u0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0627u0644u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0627u0633u062au0634u0627u0631u064a u0644u0643u0644u064au0629 u0627u0644u0633u064au0627u062du0629 u0648u0627u0644u0622u062bu0627u0631             (u0648u0627u0633)
سلطان بن سلمان مترئسا المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار (واس)
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الأمير سلطان بن سلمان، أن تأخر الوجهات السياحية التي اقترحتها الهيئة سواء على البحر الأحمر أو الوجهات الجبلية والصحراوية فوت فرصا اقتصادية كبيرة، وحال دون فرص استمتاع المواطنين ببلادهم وتكوين ذكريات جميلة عنها.



وقال لدى ترؤسه أمس الاجتماع التاسع للمجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار الذي عقد في مقر الجامعة: إن غياب الوجهات السياحية الكبرى يشكل أكبر التحديات التي تواجه نمو السياحة، مضيفا «الهيئة قدمت منظومة من الوجهات التي أقرت من الدولة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة عام 1425 ومنها الوجهة السياحية بالعقير التي صدرت موافقات مجلس الوزراء على اعتماد ميزانيات إيصال الخدمات الأساسية لحدود المشروع، ودخلت الدولة في تأسيس الشركة عبر وزارة الشؤون البلدية والقروية بالأراضي المخصصة للمشروع، كما دخل في التأسيس صناديق الدولة وعدد من الشركات المساهمة التي تمثل المواطنين، ورصد المؤسسون مبالغ التأسيس، إلا أن إقرار تأسيس الشركة تأخر كثيرا».



وأشار إلى أن التراث والسياحة قطاعان مهمان اعترفت بهما الدولة ومولتهما، والمواطنون وأهل هذه البلاد هم أصحاب الإنجازات وهم من بناها، وعبر التاريخ كانت هذه الأرض حاضنة الحضارات، ولن يكون ازدهارها إلا بعمل أهلها، فهم الخبراء والاستشاريون وأي مستقبل أو تطور يجب أن يمر من خلالهم، مبينا أن النجاح الذي تنشده الهيئة والجامعة هو أن يتحول الخريج من باحث عن العمل إلى صاحب عمل ومستثمر في مجالات السياحة والتراث الوطني التي تعد من أكثر المجالات على المستوى العالمي في اعتماده على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.



وقال إن التشوهات المتراكمة في الاقتصاد وفرص العمل تحتاج إلى معالجة جذرية بتوجيه الدعم الحكومي والتمكين الكامل للقطاعات القادرة على إنتاج فرص العمل للمواطنين وتنمية المناطق الأقل نموا، وضخ العوائد الاقتصادية بشكل عريض على أعداد أكبر من المواطنين وبشكل مباشر، مفيدا بأن الهيئة في صدد إنشاء شركة للترميم.



ولفت إلى أن هناك نقصا في الكوادر المتعلقة بالترميم مع كثرة المشاريع، كما أن هناك حملة ضخمة من الجامعات للتحرك في مجال التراث.