تسويق الذات
الاثنين - 17 أبريل 2017
Mon - 17 Apr 2017
لطالما سمعنا عن تطوير الذات والاعتناء بالذات ومواضيع عدة تخص الذات، ولكن قد تكون هذه المرة الأولى التي تسمع بها عن تسويق الذات! فما هو تسويق الذات، وما هو مفهوم تسويق الذات؟!
نظرية تسويق الذات هي أنك كلما أصبحت شغوفا بحياتك أصبح الناس شغوفين بك، وكلما تحمست لإنجاز العمل الذي بين يديك اهتم الناس بما تفعله، وأنك كلما أبديت الحيوية لما تفعل انتبه الناس لك وأبدوا لك الاهتمام.
عش حياة قوية وأظهر الشغف والحماسة والاهتمام، وأنجز عملك بكل شغف وإتقان، وكأن إجازة أبدية ستعقب ذلك العمل، وأنجز مهامك بكثير من الشغف حتى يصبح عملك متميزا يشار إليه بالبنان.
قد نلاحظ في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما يسمى بـ(سناب شات) أن هناك أشخاصا من لا شيء أصبحوا نجوما ومشاهير، وهم أناس لا ينتفع بهم وغير مساهمين في بناء الذات وتطوير المجتمع، وهناك أشخاص يملكون الكثير من العلم، ومساهمون في تطوير الذات وبناء المجتمع، ولكن للأسف لا أحد يقرأ عنهم وينتفع بهم. الفرق بين شهرة (الفاشل) والمتعلم، ليس كما يقول البعض أنتم من جعلتم من الحمقى مشاهير، بل لأن الأحمق كما تقولون استخدم وسيلة (تسويق الذات)، أما صاحب العلم فعلى قدر العلم والمعرفة اللذين يمتلكهما إلا أنه يفشل في تسويق نفسه. في أول مقابلة وظيفية لي عندما طلب مني أن أتحدث عن نفسي، تحدثت فقط عن الشهادات التي أمتلكها، وعندما انتهيت من الحديث، قمت بتوزيع بعض الكتيبات التي كنت أكتبها أثناء مرحلتي الجامعية، فقال لي الموظف: نصيحة أخ خذيها مني، تعلمي كيف «تسوقين» لنفسك. من هنا بدأت أتعلم وأفهم نظرية تسويق الذات، وأن أكون واثقة من نفسي، وأتحدث عن كل ما لدي. دعوكم من خرافات (العياذ بالله من كلمة أنا)، وتحدثوا عن أنفسكم، بـ(أنا لدي، وأنا أعمل، وأنا أكتب، وأنا وأنا.. وأنا.. إلخ).
نظرية تسويق الذات هي أنك كلما أصبحت شغوفا بحياتك أصبح الناس شغوفين بك، وكلما تحمست لإنجاز العمل الذي بين يديك اهتم الناس بما تفعله، وأنك كلما أبديت الحيوية لما تفعل انتبه الناس لك وأبدوا لك الاهتمام.
عش حياة قوية وأظهر الشغف والحماسة والاهتمام، وأنجز عملك بكل شغف وإتقان، وكأن إجازة أبدية ستعقب ذلك العمل، وأنجز مهامك بكثير من الشغف حتى يصبح عملك متميزا يشار إليه بالبنان.
قد نلاحظ في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما يسمى بـ(سناب شات) أن هناك أشخاصا من لا شيء أصبحوا نجوما ومشاهير، وهم أناس لا ينتفع بهم وغير مساهمين في بناء الذات وتطوير المجتمع، وهناك أشخاص يملكون الكثير من العلم، ومساهمون في تطوير الذات وبناء المجتمع، ولكن للأسف لا أحد يقرأ عنهم وينتفع بهم. الفرق بين شهرة (الفاشل) والمتعلم، ليس كما يقول البعض أنتم من جعلتم من الحمقى مشاهير، بل لأن الأحمق كما تقولون استخدم وسيلة (تسويق الذات)، أما صاحب العلم فعلى قدر العلم والمعرفة اللذين يمتلكهما إلا أنه يفشل في تسويق نفسه. في أول مقابلة وظيفية لي عندما طلب مني أن أتحدث عن نفسي، تحدثت فقط عن الشهادات التي أمتلكها، وعندما انتهيت من الحديث، قمت بتوزيع بعض الكتيبات التي كنت أكتبها أثناء مرحلتي الجامعية، فقال لي الموظف: نصيحة أخ خذيها مني، تعلمي كيف «تسوقين» لنفسك. من هنا بدأت أتعلم وأفهم نظرية تسويق الذات، وأن أكون واثقة من نفسي، وأتحدث عن كل ما لدي. دعوكم من خرافات (العياذ بالله من كلمة أنا)، وتحدثوا عن أنفسكم، بـ(أنا لدي، وأنا أعمل، وأنا أكتب، وأنا وأنا.. وأنا.. إلخ).
