126 قتيلا ضحايا تفجير قافلة المهجرين السوريين ودول الخليج تصفه بالجريمة الإرهابية

الاحد - 16 أبريل 2017

Sun - 16 Apr 2017

u0623u0633u0631u0629 u0633u0648u0631u064au0629 u0645u0647u062cu0631u0629 u062au062au0646u0627u0648u0644 u0627u0644u0637u0639u0627u0645 u0639u0644u0649 u0627u0644u0623u0631u0636 u0628u0639u062f u0648u0635u0648u0644u0647u0627 u0631u0627u0645u0648u0633u0629 u062du0644u0628            (u0625 u0628 u0623)
أسرة سورية مهجرة تتناول الطعام على الأرض بعد وصولها راموسة حلب (إ ب أ)
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأول واستهدف المهجرين السوريين من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين، وأدى لمقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.



وأعرب الزياني عن تعاطف دول المجلس مع الشعب السوري تجاه هذه الجريمة النكراء التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يدينها وأن يسارع لنصرة الشعب السوري في محنته ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه.



وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن عدد قتلى تفجير قافلة الحافلات خارج حلب أمس الأول ارتفع إلى 126 على الأقل في أكثر هجوم من هذا النوع دموية تشهده سوريا خلال ما يقرب من عام.



وقال عمال إنقاذ من الدفاع المدني السوري إنهم نقلوا مئة جثة على الأقل من مكان الانفجار الذي استهدف حافلات تقل سكانا شيعة أثناء انتظارهم للعبور من منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة لمنطقة خاضعة للحكومة في إطار اتفاق إجلاء بين الأطراف المتحاربة.



وأضاف أن معظم القتلى من سكان قريتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب ومن بينهم أيضا مقاتلون معارضون كانوا يحرسون قافلة الحافلات.



وأدانت جماعة رئيسية بالمعارضة السورية المسلحة التفجير ووصفته جماعات تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر بأنه «تفجير إرهابي غادر».



وأضاف بيان الجيش السوري الحر «إدانتنا لهذه الجريمة النكراء لا تقل عن إدانتنا لجرائم النظام في استهداف المدنيين الأبرياء. نحن نرفض أي استهداف للمدنيين الآمنين بغض النظر عن انتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم».



وكانت القافلة تقل 5 آلاف شخص على الأقل بينهم مدنيون وعدد من المقاتلين الموالين للحكومة الذين سمح لهم بالخروج الآمن من القريتين الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة.



وينص اتفاق الإجلاء على السماح لأكثر من ألفي شخص من بينهم مقاتلون من المعارضة بالخروج الآمن من بلدة مضايا القريبة من دمشق والتي تحاصرها القوات الحكومية وحلفاؤها.



وكانت قافلة الحافلات المستهدفة متوقفة في مرأب بمنطقة تحت سيطرة الحكومة على مشارف حلب وعلى مقربة من مكان الانفجار.



وقال أشخاص تم إجلاؤهم من مضايا إنهم سمعوا دوي الانفجار.