مكافحة الإرهاب فوق خلافات الرياض وموسكو

رئيسة مجلس الشيوخ الروسي: نرفض استخدام الكيمياوي في سوريا.. ونطلب تحقيقا مستقلا
رئيسة مجلس الشيوخ الروسي: نرفض استخدام الكيمياوي في سوريا.. ونطلب تحقيقا مستقلا

الاحد - 16 أبريل 2017

Sun - 16 Apr 2017

أقرت مسؤولة روسية رفيعة المستوى بوجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين بلادها والسعودية في بعض أزمات منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكنها أكدت في المقابل أن البلدين توحدهما الرغبة المشتركة في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش وجبهة النصرة.



وعدت رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية في روسيا الاتحادية فلينتينا ماتفييكو الرياض شريكا رئيسا لبلادها في منطقة الشرق الأوسط، معربة عن اعتزاز موسكو بالعلاقات التي تشكلت بين البلدين.



وتعد ماتفييكو والتي بدأت أمس زيارة رسمية إلى السعودية، أحد أهم القيادات الروسية، ومقربة من الرئيس فلاديمير بوتين.

وشهد مقر مجلس الشورى السعودي في الرياض أمس اجتماعا ثنائيا جمع ماتفييكو برئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، بحضور برلماني رفيع من الجانبين، بحث في عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



وفي تصريحات صحفية أكدت فلينتينا ماتفييكو على متانة الاتصال والحوار القائم والدائم بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس فلاديمير بوتين، فيما شددت على أن بلادها مهتمة بتوسيع العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية، وعلى رأسها مجالات الاستثمار وتصنيع البتروكيماويات والطاقة الذرية، متطلعة إلى إنفاذ الاتفاقيات الـ12 التي تم توقيعها أخيرا بين الرياض وموسكو لما لها من أثر في تطوير العلاقات بين البلدين.



ولم تغب الأزمة السورية عن جملة المباحثات التي أجرتها فلينتينا ماتفييكو مع المسؤولين السعوديين. وقالت في ردها على سؤال حول ما إذا كانت قد بحثت في مجلس الشورى أفكارا يمكن أن تدفع بالعملية السلمية في سوريا إلى الأمام إن الجانبين ناقشا فعليا الموضوع، لكن الوقت لم يسمح باستكمال المناقشات، لافتة إلى أن المباحثات حول هذا الأمر مستمرة.



وفي ذات السياق السوري، عبرت المسؤولة الروسية عن رفضها للهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة ضد قاعدة الشعيرات التي يتهم النظام السوري بأن طائراته انطلقت منها محملة بالمواد الكيمياوية، واستهدفت سكان بلدة خان شيخون، وقالت «نحن نرفض رفضا قاطعا استخدام السلاح الكيمياوي، ولكن الهجوم الأمريكي مرفوض»، داعية إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل لمعرفة الوقائع بالتعاون مع الأمم المتحدة وخبراء مستقلين في الأسلحة الكيمياوية والمؤسسة المعنية بحظر الأسلحة الكيمياوية قبل أن تتم الإشارة بأصابع الاتهام لأي جهة كانت.



أهم تعليقاتها بعد لقائها رئيس الشورى

1 الحوار بين الرئيس بوتين والملك سلمان قائم ودائم.

2 السعودية تعد شريكا رئيسا لروسيا في الشرق الأوسط وموسكو تعتز بعلاقتها معها.

3 نتطلع إلى تفعيل الاتفاقيات الـ12 التي تم توقيعها مع الرياض لما لها من أثر في تطوير العلاقات.

4 مهتمون بتوسيع العلاقات الثنائية، وبالأخص في مجالات الاستثمارات وتصنيع البتروكيماويات والطاقة الذرية.