إردوغان يواجه أكبر اختبار في استفتاء تاريخي
السبت - 15 أبريل 2017
Sat - 15 Apr 2017
يأمل مؤيدو الرئيس التركي رجي طيب إردوغان أن يكون استفتاء على تعديلات دستورية اليوم تتويجا لمسعاه لتغيير تركيا.
وقد يأتي الاقتراع الذي يدلي فيه ملايين الأتراك بأصواتهم لاتخاذ قرار بشأن استبدال نظام الديمقراطية البرلمانية برئاسة تنفيذية بأكبر تغيير في نظام الحكم منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل نحو قرن من الزمان.
ويرى مؤيدو إردوغان المتحمسون أن مسعاه للحصول على صلاحيات أوسع هو مكافأة مستحقة لزعيم أعاد القيم الإسلامية لقلب الحياة العامة، وساند الطبقة العاملة المتدينة، وأنشأ مطارات ومستشفيات ومدارس.
ويخشى معارضون من ميل إلى الاستبداد تحت حكم رئيس يرونه أدمن السلطة، ولا يتسامح مع المعارضة، ومن انسحاب تدريجي من المبادئ العلمانية التي أرساها المؤسس مصطفى كمال أتاتورك، ومن إبعاد بلادهم أكثر عن القيم الغربية بشأن الديمقراطية وحرية التعبير.
واعتلى إردوغان الرئاسة في 2014، وهو منصب شرفي لحد كبير بعد أن ظل رئيسا للوزراء لأكثر من عقد، وبقي منذ ذلك الحين مهيمنا على السياسة بقوة شخصيته ولم يخف طموحه في امتلاك صلاحيات أوسع.
وقد يأتي الاقتراع الذي يدلي فيه ملايين الأتراك بأصواتهم لاتخاذ قرار بشأن استبدال نظام الديمقراطية البرلمانية برئاسة تنفيذية بأكبر تغيير في نظام الحكم منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل نحو قرن من الزمان.
ويرى مؤيدو إردوغان المتحمسون أن مسعاه للحصول على صلاحيات أوسع هو مكافأة مستحقة لزعيم أعاد القيم الإسلامية لقلب الحياة العامة، وساند الطبقة العاملة المتدينة، وأنشأ مطارات ومستشفيات ومدارس.
ويخشى معارضون من ميل إلى الاستبداد تحت حكم رئيس يرونه أدمن السلطة، ولا يتسامح مع المعارضة، ومن انسحاب تدريجي من المبادئ العلمانية التي أرساها المؤسس مصطفى كمال أتاتورك، ومن إبعاد بلادهم أكثر عن القيم الغربية بشأن الديمقراطية وحرية التعبير.
واعتلى إردوغان الرئاسة في 2014، وهو منصب شرفي لحد كبير بعد أن ظل رئيسا للوزراء لأكثر من عقد، وبقي منذ ذلك الحين مهيمنا على السياسة بقوة شخصيته ولم يخف طموحه في امتلاك صلاحيات أوسع.
