علماء وناشطون يمنيون يستنكرون جرائم الحوثي وانتهاكاته للمساجد
السبت - 15 أبريل 2017
Sat - 15 Apr 2017
أكد عدد من العلماء والناشطون اليمنيون استنكارهم وشجبهم للانتهاكات المفزعة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تجاه المساجد ودور القرآن باليمن.
المسجد يتصدى
أوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالرقيب الرصاص أن ميليشيات الانقلاب ركزت على المساجد بالمحافظات التي تسيطر عليها، لأن المسجد يتصدى لمشروع الحوثيين بالعلم والفكر الوسطي المعتدل، الرافض لهذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع.
وقال «أما عداوتهم لأئمة المساجد فلأنهم حفاظ الملة، وشهود الأمة فيريدون أن يتخلصوا منهم لأنهم لن يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم إلا بالتخلص من رموزها، ويرون أن أكبر عقبة في طريق مشروعهم هم الأئمة وحفظة القران والعلماء».
وسيلة لبث الرعب
وبين عضو التكتل اليمني الأمريكي بنيويورك أحمد القحطاني أن «سبب انتهاك الانقلابيين الحوثيين لبيوت الله يعود لاعتقادهم أن تفجيرهم للمساجد يكون وسيلة لبث الرعب في قلوب أهل المنطقة، فحين ينتهكونها بالتفجير والهدم والإزالة يعلم الجميع يقينا أن من انتهك حرمة بيت الله لن يرده شيء عن انتهاك حرمة مسلم، لذا، تتسع رقعة الرعب بأوساط المجتمع فيتحاشى الناس المواجهة أو الانتقاد لتلك التصرفات الرعناء».
وأردف بأن «عداوتهم لأئمة المساجد وحفاظ القرآن فلعلمهم بأنهم لن يقبلوا بمشروعهم الطائفي، لهذا يبادرون للزج بهم في السجون وقتلهم لتمكين مشروعهم وأجندتهم الخارجية القائمة على الطائفية والاعتقادات الفاسدة».
التحول لقطعة إيرانية
بدوره، أوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالواحد الراجحي أن الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية تتصف بالجهل والحماقة وينتهكون بيوت الله لأسباب منها بث رسالة لأعداء الأمة بأننا معكم في ضرب الإسلام لاستعطافهم ومناصرة مشروعهم الضال فهم يفجرون المسجد لأنه موطن التأثير في المجتمع، كما أنهم لا يعظمون المساجد ولا يقيمون الصلاة فيها لأن عقيدتهم لا تحترم المساجد ولا تؤمن بها فهم يريدون اليمن أن تتحول إلى مقاطعة إيرانية.
ميليشيات الخراب
من جهة أخرى، بين رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات الحقوقي عرفات حمران أن «الحوثيين يريدون مجتمعا جاهلا يغرسون فيه عقائدهم الخرافية، لذلك يقتلون أئمة المساجد وروادها وحفظة القرآن».
وشدد على أن الميليشيات لا تبني دولة، بل تسعى للخراب مناشدا أهل العقول للتنبه لخطر الحوثي وأنه أداة من أدوات إيران وما حلت إيران في بلد أو تدخلت فيه إلا دمرته وجعلت أهله شيعا.
امتداد للفكر الخميني
بدوره، أكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أنه لم يسبق على مر التاريخ باليمن أو غيرها من يقوم بهدم المساجد وتفجيرها كما فعلت ميليشيات الحوثي وما يفعله الحوثيون في اليمن هو امتداد للفكر الخميني تجاه المساجد.
المسجد يتصدى
أوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالرقيب الرصاص أن ميليشيات الانقلاب ركزت على المساجد بالمحافظات التي تسيطر عليها، لأن المسجد يتصدى لمشروع الحوثيين بالعلم والفكر الوسطي المعتدل، الرافض لهذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع.
وقال «أما عداوتهم لأئمة المساجد فلأنهم حفاظ الملة، وشهود الأمة فيريدون أن يتخلصوا منهم لأنهم لن يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم إلا بالتخلص من رموزها، ويرون أن أكبر عقبة في طريق مشروعهم هم الأئمة وحفظة القران والعلماء».
وسيلة لبث الرعب
وبين عضو التكتل اليمني الأمريكي بنيويورك أحمد القحطاني أن «سبب انتهاك الانقلابيين الحوثيين لبيوت الله يعود لاعتقادهم أن تفجيرهم للمساجد يكون وسيلة لبث الرعب في قلوب أهل المنطقة، فحين ينتهكونها بالتفجير والهدم والإزالة يعلم الجميع يقينا أن من انتهك حرمة بيت الله لن يرده شيء عن انتهاك حرمة مسلم، لذا، تتسع رقعة الرعب بأوساط المجتمع فيتحاشى الناس المواجهة أو الانتقاد لتلك التصرفات الرعناء».
وأردف بأن «عداوتهم لأئمة المساجد وحفاظ القرآن فلعلمهم بأنهم لن يقبلوا بمشروعهم الطائفي، لهذا يبادرون للزج بهم في السجون وقتلهم لتمكين مشروعهم وأجندتهم الخارجية القائمة على الطائفية والاعتقادات الفاسدة».
التحول لقطعة إيرانية
بدوره، أوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالواحد الراجحي أن الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية تتصف بالجهل والحماقة وينتهكون بيوت الله لأسباب منها بث رسالة لأعداء الأمة بأننا معكم في ضرب الإسلام لاستعطافهم ومناصرة مشروعهم الضال فهم يفجرون المسجد لأنه موطن التأثير في المجتمع، كما أنهم لا يعظمون المساجد ولا يقيمون الصلاة فيها لأن عقيدتهم لا تحترم المساجد ولا تؤمن بها فهم يريدون اليمن أن تتحول إلى مقاطعة إيرانية.
ميليشيات الخراب
من جهة أخرى، بين رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات الحقوقي عرفات حمران أن «الحوثيين يريدون مجتمعا جاهلا يغرسون فيه عقائدهم الخرافية، لذلك يقتلون أئمة المساجد وروادها وحفظة القرآن».
وشدد على أن الميليشيات لا تبني دولة، بل تسعى للخراب مناشدا أهل العقول للتنبه لخطر الحوثي وأنه أداة من أدوات إيران وما حلت إيران في بلد أو تدخلت فيه إلا دمرته وجعلت أهله شيعا.
امتداد للفكر الخميني
بدوره، أكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أنه لم يسبق على مر التاريخ باليمن أو غيرها من يقوم بهدم المساجد وتفجيرها كما فعلت ميليشيات الحوثي وما يفعله الحوثيون في اليمن هو امتداد للفكر الخميني تجاه المساجد.
