هل يسمع مدراء الجامعات؟
تقريبا
تقريبا
السبت - 15 أبريل 2017
Sat - 15 Apr 2017
• كان صادقا وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى حين قال بأن وزارته لا تضمن «وظيفة» لكل مبتعث ولا لكل طالب بالجامعات السعودية.. وهذا أمر معروف ويستوعبه الجميع..!
• لكن ما لا يمكن استيعابه أن يقول وزير التعليم، بأنه يهم وزارة التعليم المساعدة بتوفير المعلومات والتسويق لكل مخرجات التعليم؛ لأنها لم تفعل ذلك إطلاقا..!
• نعم.. التوظيف ليس من عمل وزارة التعليم، لكن السبب للبطالة هو وزارة التعليم.. ولا أعتقد أن أحدا يشك في أن الجامعات هي من خلق مشكلة البطالة بعدم توافق مخرجاتها مع سوق العمل، وهي من زاد المشكلة باستمرارها في ذلك النهج حتى الآن..!
• في المؤتمر الدولي للتعليم العالي السابع اعترف وزير التعليم أن الكثير من التخصصات التي تدرس في الجامعات السعودية لا يحتاجها سوق العمل.. وهذا الكلام مقنع لعامة الناس، لكن هل يستطيع معالي الوزير أن يقنع أصحاب المعالي مدراء الجامعات بذلك..؟
• معالي وزير التعليم وهو رئيس مجالس الجامعات، كشف عن 5 تحديات تواجه الجامعات «تضخمها البيروقراطي الإداري، وتضخم أعداد الطلاب، وضعف الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها لمنتجات تسويقية، والاعتماد على التمويل الحكومي فقط، وإحداث المواءمة بين المخرجات وسوق العمل»..!
• يفترض أن يكون هذا التشخيص الوزاري رسالة إلى كل مدير جامعة، فمن لا يجد في نفسه القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، فليعتذر..!
• أخشى أن تنتظر إدارات الجامعات من وزارة التعليم أن تعمل نيابة عنها في مواجهة تحديات التعليم الجامعي، وكأن كل مدير جامعة لا يختلف عن مدير المدرسة إلا بـ «البشت» ولفظة «معالي» التي تسبق اسمه حتى تحول اسمه إلى «معاليه» ونسي الناس اسمه الحقيقي..!
• ليست مشكلة الجامعات في المخرجات فقط، بل لديها مشاكل كثيرة، منها: تعقيد تعيين السعوديين كأعضاء هيئة التدريس فيها، وتسهيل إجراءات استقدام أعضاء هيئة التدريس من الخارج..!
• في عام 2015 كتبت مقالا بعنوان «غربلة الجامعات» وما زلت عند رأيي بأنها تحتاج إلى غربلة وإلا ستغربل أبناء الوطن..!
• يبدو أنه لا سلطة لأحد على الجامعات باستثناء أصحاب المعالي المدراء، فقبل 4 سنوات أبلغت وزارة التعليم العالي «الراحلة» مديري الجامعات أن ديوان المراقبة العامة رصد استعانة جامعاتهم بالأجانب وتجاهلها للمبتعثين.. ولا تزال الجامعات تمارس ذات الفعل..!
• متى يكف مسؤولو الجامعات عن استفزاز المجتمع باستقدام الأكاديميين من الخارج، وتوظيف الأقارب دون معايير ومنافسة شريفة علانية؟
[email protected]
• لكن ما لا يمكن استيعابه أن يقول وزير التعليم، بأنه يهم وزارة التعليم المساعدة بتوفير المعلومات والتسويق لكل مخرجات التعليم؛ لأنها لم تفعل ذلك إطلاقا..!
• نعم.. التوظيف ليس من عمل وزارة التعليم، لكن السبب للبطالة هو وزارة التعليم.. ولا أعتقد أن أحدا يشك في أن الجامعات هي من خلق مشكلة البطالة بعدم توافق مخرجاتها مع سوق العمل، وهي من زاد المشكلة باستمرارها في ذلك النهج حتى الآن..!
• في المؤتمر الدولي للتعليم العالي السابع اعترف وزير التعليم أن الكثير من التخصصات التي تدرس في الجامعات السعودية لا يحتاجها سوق العمل.. وهذا الكلام مقنع لعامة الناس، لكن هل يستطيع معالي الوزير أن يقنع أصحاب المعالي مدراء الجامعات بذلك..؟
• معالي وزير التعليم وهو رئيس مجالس الجامعات، كشف عن 5 تحديات تواجه الجامعات «تضخمها البيروقراطي الإداري، وتضخم أعداد الطلاب، وضعف الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها لمنتجات تسويقية، والاعتماد على التمويل الحكومي فقط، وإحداث المواءمة بين المخرجات وسوق العمل»..!
• يفترض أن يكون هذا التشخيص الوزاري رسالة إلى كل مدير جامعة، فمن لا يجد في نفسه القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، فليعتذر..!
• أخشى أن تنتظر إدارات الجامعات من وزارة التعليم أن تعمل نيابة عنها في مواجهة تحديات التعليم الجامعي، وكأن كل مدير جامعة لا يختلف عن مدير المدرسة إلا بـ «البشت» ولفظة «معالي» التي تسبق اسمه حتى تحول اسمه إلى «معاليه» ونسي الناس اسمه الحقيقي..!
• ليست مشكلة الجامعات في المخرجات فقط، بل لديها مشاكل كثيرة، منها: تعقيد تعيين السعوديين كأعضاء هيئة التدريس فيها، وتسهيل إجراءات استقدام أعضاء هيئة التدريس من الخارج..!
• في عام 2015 كتبت مقالا بعنوان «غربلة الجامعات» وما زلت عند رأيي بأنها تحتاج إلى غربلة وإلا ستغربل أبناء الوطن..!
• يبدو أنه لا سلطة لأحد على الجامعات باستثناء أصحاب المعالي المدراء، فقبل 4 سنوات أبلغت وزارة التعليم العالي «الراحلة» مديري الجامعات أن ديوان المراقبة العامة رصد استعانة جامعاتهم بالأجانب وتجاهلها للمبتعثين.. ولا تزال الجامعات تمارس ذات الفعل..!
• متى يكف مسؤولو الجامعات عن استفزاز المجتمع باستقدام الأكاديميين من الخارج، وتوظيف الأقارب دون معايير ومنافسة شريفة علانية؟
[email protected]
