الشرعية تتوغل جنوب الوازعية وتؤمن زحفها نحو معسكر خالد بن الوليد
الجمعة - 14 أبريل 2017
Fri - 14 Apr 2017
تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بغطاء لمقاتلات التحالف العربي عمليات التقدم الميداني باتجاه معسكر خالد بن الوليد، إذ توغلت جنوب مديرية الوازعية لتأمين عمليات التقدم نحو المعسكر الاستراتيجي التابع لميليشيات الحوثي وصالح بعد السيطرة على جهته الغربية على وقع معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي وصالح في محيط المعسكر بمديرية موزع غرب تعز.
ويأتي هذا التقدم الميداني عقب تمكن قوات الجيش الوطني من السيطرة على سلسلة جبال النار وجبل النابطي ومفرق موزع ومفرق المخا في ساحل اليمن الغربي.
من جهتها، شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات على تجمعات للانقلابيين في حجة والمخا وصعدة وصرواح مأرب واستهدفت الغارات منطقة الملاحيط في مديرية الظاهر بصعدة وصرواح مأرب ودمرت مدفع هاوزر جنوب ميدي.
وفي سياق آخر، استغرب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ما صدر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات إدريس الجزائري حول الحصار لميناء الحديدة والكارثة الإنسانية، وقال الوزير فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «لا يعتمد البيان الصحفي الصادر عن الجزائري على بيانات ومعلومات حقيقية وواقعية».
وأضاف «فالكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية المسلحة على الشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وقيامها بالسيطرة على العاصمة اليمنية بقوة السلاح وشنها حربا امتدت إلى معظم محافظات الجمهورية اليمنية وقيامها بالاستخدام الممنهج للمواني والمطارات وإيراداتها لدعم مجهودها الحربي والرفض المستمر لكل المبادرات والحلول التي صدرت من المجتمع الدولي والحكومة الشرعية لإنهاء الحرب والعودة للحوار المستند على المرجعيات المتوافق عليها وطنيا وعربيا ودوليا والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية وبالذات القرار2216».
وتابع أن «الميليشيات الانقلابية ما تزال تمارس تقطعها المستمر للقوافل الغذائية ولم تسمح لها بالعبور إلى المحافظات اليمنية المختلفة وكذا حصارها لمحافظة تعز منذ أكثر من سنة ونصف وأن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية و63 سفينة إغاثية وسخرتها لمجهودها الحربي، وأوضح أن ميناء الحديدة استقبل خلال الفترة الماضية 3.2 ملايين طن مواد غذائية و1300 ماشية و387 ألف طن مواد طبية واستقبل ميناء الصليف على البحر الأحمر 3 ملايين طن مشتقات نفطية و1000 ماشية ونصف مليون طن مواد بناء و70 ألف طن مشتقات نفطية، مستغربا من القول إن ميناء الحديدة محاصر.
وفيما أدانت منظمة مراسلون بلا حدود بشدة الاعتقالات التعسفية التي تطال صحفيين يمنيين معتقلين لدى الميليشيات في صنعاء وطالبت المنظمة بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فورا ودون قيد أو شرط رصدت منظمة سام للحقوق والحريات 598 حالة انتهاك حوثي ضد المدنيين خلال مارس الماضي وتوزعت تلك الانتهاكات على محافظات عدة، وتنوعت بين القتل خارج نطاق القانون والاحتجاز التعسفي ومصادرة الممتلكات وتفجير البيوت والاغتيالات والتعذيب والعمليات الإرهابية والتضييق على الحريات الصحفية.
إلى ذلك، تسلمت وزارة التربية والتعليم ثانوية البيحاني النموذجية بمحافظة عدن بعد استكمال تأهيلها بتكلفة 45 مليون ريال بتمويل من الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة في إطار حملة «الكويت إلى جانبكم».
مشاهدات يمنية
- غارات للتحالف العربي على عدد من تجمعات الانقلابيين
- فتح: البيان الصادر عن المقرر الأممي لا يعتمد على معلومات حقيقية وواقعية
- لجنة العقوبات الأممية تحقق في حركة الأموال المشبوهة للانقلابيين
- الإيسيسكو تدين حكم الحوثيين بإعدام الصحفي يحيى الجبيحي
- الشرعية تأسر ضباط بارزين في الحرس الجمهوري بمحيط معسكر خالد بن الوليد
ويأتي هذا التقدم الميداني عقب تمكن قوات الجيش الوطني من السيطرة على سلسلة جبال النار وجبل النابطي ومفرق موزع ومفرق المخا في ساحل اليمن الغربي.
من جهتها، شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات على تجمعات للانقلابيين في حجة والمخا وصعدة وصرواح مأرب واستهدفت الغارات منطقة الملاحيط في مديرية الظاهر بصعدة وصرواح مأرب ودمرت مدفع هاوزر جنوب ميدي.
وفي سياق آخر، استغرب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ما صدر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات إدريس الجزائري حول الحصار لميناء الحديدة والكارثة الإنسانية، وقال الوزير فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «لا يعتمد البيان الصحفي الصادر عن الجزائري على بيانات ومعلومات حقيقية وواقعية».
وأضاف «فالكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية المسلحة على الشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وقيامها بالسيطرة على العاصمة اليمنية بقوة السلاح وشنها حربا امتدت إلى معظم محافظات الجمهورية اليمنية وقيامها بالاستخدام الممنهج للمواني والمطارات وإيراداتها لدعم مجهودها الحربي والرفض المستمر لكل المبادرات والحلول التي صدرت من المجتمع الدولي والحكومة الشرعية لإنهاء الحرب والعودة للحوار المستند على المرجعيات المتوافق عليها وطنيا وعربيا ودوليا والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية وبالذات القرار2216».
وتابع أن «الميليشيات الانقلابية ما تزال تمارس تقطعها المستمر للقوافل الغذائية ولم تسمح لها بالعبور إلى المحافظات اليمنية المختلفة وكذا حصارها لمحافظة تعز منذ أكثر من سنة ونصف وأن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية و63 سفينة إغاثية وسخرتها لمجهودها الحربي، وأوضح أن ميناء الحديدة استقبل خلال الفترة الماضية 3.2 ملايين طن مواد غذائية و1300 ماشية و387 ألف طن مواد طبية واستقبل ميناء الصليف على البحر الأحمر 3 ملايين طن مشتقات نفطية و1000 ماشية ونصف مليون طن مواد بناء و70 ألف طن مشتقات نفطية، مستغربا من القول إن ميناء الحديدة محاصر.
وفيما أدانت منظمة مراسلون بلا حدود بشدة الاعتقالات التعسفية التي تطال صحفيين يمنيين معتقلين لدى الميليشيات في صنعاء وطالبت المنظمة بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فورا ودون قيد أو شرط رصدت منظمة سام للحقوق والحريات 598 حالة انتهاك حوثي ضد المدنيين خلال مارس الماضي وتوزعت تلك الانتهاكات على محافظات عدة، وتنوعت بين القتل خارج نطاق القانون والاحتجاز التعسفي ومصادرة الممتلكات وتفجير البيوت والاغتيالات والتعذيب والعمليات الإرهابية والتضييق على الحريات الصحفية.
إلى ذلك، تسلمت وزارة التربية والتعليم ثانوية البيحاني النموذجية بمحافظة عدن بعد استكمال تأهيلها بتكلفة 45 مليون ريال بتمويل من الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة في إطار حملة «الكويت إلى جانبكم».
مشاهدات يمنية
- غارات للتحالف العربي على عدد من تجمعات الانقلابيين
- فتح: البيان الصادر عن المقرر الأممي لا يعتمد على معلومات حقيقية وواقعية
- لجنة العقوبات الأممية تحقق في حركة الأموال المشبوهة للانقلابيين
- الإيسيسكو تدين حكم الحوثيين بإعدام الصحفي يحيى الجبيحي
- الشرعية تأسر ضباط بارزين في الحرس الجمهوري بمحيط معسكر خالد بن الوليد