باريس: تصريحات الأسد بشأن الكيماوي أكاذيب.. والثوار يحررون منشية درعا

السبت - 15 أبريل 2017

Sat - 15 Apr 2017

u062du0627u0641u0644u0627u062a u062au0642u0644 u0623u0634u062eu0627u0635u0627 u0623u062cu0644u0648u0627 u0645u0646 u0642u0631u064au062au064a u0643u0641u0631u0627u064au0627 u0648u0627u0644u0641u0648u0639u0629                              (u0631u0648u064au062au0631u0632)
حافلات تقل أشخاصا أجلوا من قريتي كفرايا والفوعة (رويترز)
رفض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد التي قال فيها إن هجوم الغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي «مفبرك مئة في المئة»، ووصف تصريحاته بأنها «أكاذيب ودعاية».



وذكر إيرو خلال إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في بكين أمس أنه شعر «بحزن عميق» حين علم بتصريحات الأسد. وتابع «ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة، إنها وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك، نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا».



وأضاف إيرو أن الدمار الواسع الذي حل بسوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات «ليس خيالا» ووجه الشكر للصين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي مثل فرنسا، «لموقفها المستقل والحكيم».



وفي درعا شنت فصائل المعارضة أمس هجوما على آخر مواقع قوات النظام على أطراف حي المنشية في المدينة، وتمكنت من بسط سيطرتها عليه بشكل كامل بعد نحو شهرين من إطلاق معركة «الموت ولا المذلة». وأشار قائد عسكري في غرفة البنيان المرصوص إلى أن «الثوار سيطروا على كتلة الإرشادية وحاجز مدرسة معاوية آخر نقاط لقوات النظام والميليشيات التابعة لها في حي المنشية على أطراف حي سجنة بمدينة درعا البلد بعد هجوم شنته الفصائل ظهر أمس».



وفي السياق بدأت حافلات في إجلاء مئات السكان من بلدتين شيعيتين تحاصرهما المعارضة شمال غرب سوريا أمس، فيما بدأ مقاتلو المعارضة مغادرة بلدتين قرب دمشق مع عائلاتهم بموجب اتفاق بين النظام والمقاتلين.



وتم التوصل إلى اتفاقات مماثلة خلال الشهور القليلة الماضية غادر بموجبها مقاتلو المعارضة مناطق تحاصرها قوات الأسد منذ وقت طويل مقابل خروج سكان شيعة من بلدات يحاصرها مقاتلون أغلبهم من السنة.



وتقول المعارضة إن الاتفاقات تصل إلى حد التغيير القسري للتركيبة السكانية والتهجير المتعمد لخصوم الأسد من المدن الرئيسة في غرب سوريا.



أما في موسكو، طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيريه الإيراني ووزير خارجية النظام السوري واشنطن باحترام سيادة سوريا والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم.



ويأتي اجتماع الوزراء الثلاثة عقب محادثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمحورت في المقام الأول حول الوضع في سوريا عقب الهجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في الرابع من الشهر الحالي، وقصف الولايات المتحدة مطار الشعيرات.



متابعات سورية

- بدء إخلاء بلدات شيعية وسنية في سوريا بموجب اتفاق

- النظام السوري يقطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا للاجئين الفلسطينيين

- حظر الأسلحة الكيميائية: المعلومات حول استخدام الكيميائي تحظى بالمصداقية

- الخارجية الروسية: لافروف يبحث مع نظيره القطري اليوم الوضع في سوريا

- لافروف: على الولايات المتحدة احترام سيادة سوريا