الربيعة: السعودية رائدة في دعم العمل الإنساني والتنموي بالعالم

السبت - 15 أبريل 2017

Sat - 15 Apr 2017

u0627u0644u0631u0628u064au0639u0629 u0623u062bu0646u0627u0621 u0644u0642u0627u0626u0647 u0623u062du062f u0645u0633u0624u0648u0644u064a u0627u0644u0645u0646u0638u0645u0627u062a u0627u0644u062fu0648u0644u064au0629 u0628u0641u0631u0646u0633u0627 (u0648u0627u0633)
الربيعة أثناء لقائه أحد مسؤولي المنظمات الدولية بفرنسا (واس)
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة كانت وما زالت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في العالم ويتسابق قادتها على تبني كل اللجان والحملات التي تسهم في رفع معاناة الإنسان أينما كان، كما يضرب الشعب السعودي مثلا يحتذى به في مبادراته ومشاركاته الإنسانية والإغاثية.



وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المملكة دأبت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على مشاركة العالم في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، تماشيا مع الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين أطياف وألوان وأديان وفئات المجتمع الدولي.



جاء ذلك خلال ندوة «تطورات الوضع الراهن ومستقبل السلام في اليمن» التي نظمها معهد العالم العربي بباريس أمس بمشاركة رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري ووزير الإعلام اليمني معمر الأرياني ومستشار وزير الدفاع المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري والأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز العويشق ومدير دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جيروم بونافون ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني والسفير اليمني لدى فرنسا الدكتور رياض ياسين والسفير اليمني لدى ألمانيا الدكتور يحيى محمد الشعيبي.



وأضاف «نظرا لما يربط المملكة واليمن من علاقات الجوار واللغة والارتباط المجتمعي والتجاري وغيرها من الروابط الراسخة بين البلدين فلقد أثبتت المملكة على مر الزمن أنها في مقدمة الدول الداعمة لليمن حكومة وشعبا وعلى جميع المستويات، وهاهي المملكة استنادا للروابط والتاريخ الحافل بحب ودعم اليمن تشارك المجتمع العربي والدولي في إعادة الشرعية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومؤتمر الحوار الوطني».



وبين المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة أن إنشاء المركز تزامنا مع حملة إعادة الأمل في 13/‏ 5/‏ 2015، ليكون الذراع الإغاثي للمملكة وهو ما استوجب أن يكون الاحتياج الإنساني للشعب اليمني في مقدمة أولويات المركز، بل استحوذ على ما يزيد على 65% من أعمال المركز، مفيدا أن المركز منذ إنشائه وهو يعمل جاهدا جنبا إلى جنب مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتخفيف معاناة الشعب اليمني في جميع مناطقه وفئاته، حيث نفذت المملكة من خلال المركز 124 برنامجا إغاثيا في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه وصحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها، وبادر المركز بدعم اللاجئين اليمنيين في السعودية والصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة والرعاية.



وذكر أن المملكة استضافت 603.000 يمني جراء الأزمة في بلادهم ويتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني، ولم تهمل الاهتمام ببرامج التعليم وإعادة تأهيل المرافق الصحية داخل اليمن.



واستعرض الدكتور عبدالله الربيعة الصعوبات والتحديات التي تواجه المركز ومنها تهديد حياة العاملين أو تعرض القوافل الإغاثية للنهب والسلب من قبل الميليشيات الحوثية المسلحة، واستغلالها بعض الموانئ كالحديدة للكسب المادي من خلال فرض الرسوم على المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية دون مراعاة أوضاع المواطن اليمني الذي هو في أمس الحاجة لتلك المساعدات، مناشدا المجتمع الدولي والإنساني على حماية الجهد الإغاثي وتسهيل وصول المساعدات لمحتاجيها وتكثيف العمل والدعم من خلال برامج أكثر فاعلية بعيدا عن أي دوافع أخرى.



إلى ذلك، التقى الربيعة في العاصمة الفرنسية أمس الأول المسؤولة عن منح الإدارة العليا في وكالة المعونة من أجل التعاون التقني والتنمية (ACTED) كامي شومان ومدير البرامج في الوكالة أندريه كوماشيه ومنسقة التمويل ومسؤولة الشراكات المؤسسية في منظمة أوكسفام ميكول بيكاسو والمسؤول في منظمة كير الدولية فيليب ليفي كيو.



وبحث الدكتور الربيعة معهم التنسيق المشترك لدعم الفئات الضعيفة والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف دول العالم والعمل على تبادل الخبرات بين المركز وهذه المنظمات في مجال العمل الإنساني والإغاثي.



تحديات تواجه المركز

- تهديد حياة العاملين.

- تعرض القوافل الإغاثية للنهب والسلب من قبل الميليشيات الحوثية.

- استغلال بعض الموانئ كالحديدة للكسب المادي.

- فرض رسوم على المساعدات دون مراعاة لأوضاع المواطن اليمني.



كيف واجه مركز الملك سلمان الصعوبات؟

- بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار تعز.

- استخدم الدواب لإيصال أسطوانات الأكسجين لمستشفيات تعز