بترول المستقبل

الجمعة - 14 أبريل 2017

Fri - 14 Apr 2017

رعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران أمس الأول، حفل تخريج الدفعة الـ47 لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي.



وبدأت المسيرة الأكاديمية بالمرور من أمام حضور الحفل يتقدمها مدير الجامعة ووكلاؤها وعمداء الكليات والطلبة الخريجون، بعدها بدأ الحفل الخطابي.

ونيابة عن الخريجين عبر الطالب إبراهيم السويطي في كلمته عن شكره لأمير المنطقة على مشاركتهم فرحة تخرجهم.



وأكد مدير الجامعة في كلمته سعادته بتشريف أمير المنطقة لهذا الحفل، واصفا احتفال الجامعة بتخرج الدفعة الـ47 من طلابها بيوم من أيام العطاء، تهدي الجامعة فيه الوطن نخبة من المتميزين، الذين نهلوا من معينها، وارتووا من فيض عطائها، وتشربوا مبادئها وقيمها، فلهم منا أسمى التهاني والتبريكات، على إنجازهم وتخرجهم في هذه الجامعة الرائدة.



وألقى راعي الحفل الأمير سعود بن نايف كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة الجامعة ومنسوبيها هذه المناسبة السعيدة لهذه الجامعة المميزة، في حفل تخريج الدفعة الـ47 من أبناء هذا الوطن، لنزفهم بعد أن استعدوا لبدء مرحلة جديدة من مراحل العطاء، لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم بما نهلوه من علوم ومعارف، لاستكمال مسيرة التنمية في وطن ندين له جميعا بالحب والعطاء.



وقال: إن بلادكم آمنت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بأن الإنسان هو ركيزة التنمية وأساسها، وأن الأمم لن تتقدم إلا بالعلم والمعرفة، فذللت الصعاب، وسخرت الإمكانات، وهيأت السبل، ووفرت المصادر، ونشرت المعارف، واستقطبت الكوادر المؤهلة لتعليم أبنائنا والارتقاء بهم، وشهدنا ثمار هذا الاهتمام من خلال النجاحات المتتالية، والابتكارات المتجددة، والأبحاث العلمية المتميزة التي حققها أبناء هذا الوطن على كل الأصعدة والميادين، والتي أسهمت أيضا وستسهم في تنمية مجتمعنا، والوصول به إلى العالمية بتمكن واقتدار.



وهنأ الخريجين على تجاوز هذه المرحلة المهمة من حياتهم العلمية، مباركا لهم تخرجهم في هذه الجامعة العريقة، و»آن الأوان لرد جميل هذا الوطن الغالي، ولتكونوا أيدي بناء وسواعد عطاء وعوامل نماء وارتقاء».



وأضاف: أبنائي، بشعور الأب المحب أخاطبكم: إن مفاتيح النجاح لا تتحقق إلا بالتوكل على الله حق توكله، ثم بالعمل الجاد الصادق والتطوير المستمر والثقة بالنفس، كما أن المنافسة في سوق العمل لا تعرف إلا روح المبادرة والإصرار على النجاح والتميز، فالفيصل هنا يتجسد بالعطاء الصادق والأداء المتميز، وإن الآمال المعقودة عليكم كبيرة، وطموحنا بكم لا حد له.



أعداد خريجي الدفعة 47

- 1,033 بدرجة البكالوريوس

- 371 بدرجة الماجستير

- 45 بدرجة الدكتوراه

الإجمالي 1,449 طالبا